“النواب”: لا مساومة على القدس ولا على عروبة فلسطين

هلا أخبار – أكد رؤساء الكُتل النيابية ولجنة فلسطين النيابية، أنه لا مُساومة على القدس المُحتلة، ولا مُساومة على عروبة فلسطين، ولا على حقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة.

وشددوا خلال جلسة اليوم الاثنين، برئاسة أحمد الصفدي، وحضور أعضاء في الفريق الحُكومي، لمُناقشة آخر المُستجدات بشأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، على رفضهم لما يُشاع عن أوهام التهجير، فالفلسطينيون ثابتون في أرضهم ووطنهم، ولن تزيدهم جرائم الكيان الصهيوني، إلا صمودًا وثباتًا.

وخلال الجلسة عرض رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني مع قائد المُستشفى الميداني الأردني في غزة، حيث اطمأن جلالته على المُصابين في المُستشفى، جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم.

وأكد الصفدي أن الأردن بقيادة جلالة الملك، بقي في خندق الدفاع عن القضية الفلسطينية، مُناديًا على الدوام بوقف العدوان الغاشم بحق أهلنا في غزة.

وقال، إن المجلس سيكون عند حسن ظن أبناء شعبنا بخصوص الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن اللجنة القانونية في مجلس النواب تتولى الأمر، وهناك اجتماع مرتقب مع وزير الطاقة والثروة المعدنية، داعيا اللجنة القانونية إلى الاستماع لكُل وجهات النظر من النواب والقانونيين والأحزاب حيال الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.

كما دعا اللجنة القانونية إلى الإسراع بتقديم شكوى أمام محكمة الجنايات الدولية عبر القنوات الرسمية بحق قادة الكيان الغاصب بوصفهم مُجرمي حرب.

وفي مُداخلة له، قال الصفدي: “إننا نعمل وفق عمل مؤسسي، واللجنة القانونية تدرس الآن مُراعاة جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وسيكون للمجلس قرار مسؤول”.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان “إن الحُكومة تدرس كل الخيارات مع مُراعاة المصلحة العامة، وستدرس قرارات اللجنة القانونية النيابية”.

ورحب النواب بموقف الحُكومة القاضي بعدم التوقيع على اتفاقية لتبادل الطاقة مُقابل المياه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما يُمارسه الجيش الإسرائيلي من عدوان بربري على قطاع غزة منذ 44 يومًا، مشيدين بالمواقف الحكومية التي تتناغم مع موقف مجلس النواب الذي وافق على مُقترح مُراجعة الاتفاقيات مع الكيان الغاصب.

وثمنوا مواقف جلالة الملك المُشرفة وكذلك مواقف الحكومة والشعب الأردني تجاه الأشقاء في غزة، مؤكدين الوقوف وبثبات خلف قيادة جلالة الملك في دفاعه عن عدالة القضية الفلسطينية، ومواقفه الداعية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، إلى وقف هذه الحرب التي ارتكب فيها الصهاينة جرائم بشعة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وقالوا، إن العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، كشف الغطاء عن الوجه القبيح للغرب، جراء صمته على الجرائم التي تُقترف بحق الفلسطينيين المدنيين العُزل.

ووجه النواب، التحية للأهل في غزة الذين يواجهون أبشع احتلال عرفه التاريخ، مؤكدين أن أهل الأرض هم الغالبون، وأن المُحتل الجبان إلى زوال مهما طال الزمن، كما وجهوا التحية لكوادر المُستشفى الميداني في غزة، الذين استمروا بواجب الضمير، رغم القصف والدمار، ولنشامى سلاح الجو الملكي على ما قدموه من مُساعدات عاجلة عبر عمليات إنزال جوي بطولية.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق