الحسنات: عمليات تهريب وتجارة المخدرات على الحدود الشمالية أصبحت منظمة

هلا أخبار – أكد اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات، أن عمليات تهريب وتجارة المخدرات على الحدود الشمالية أصبحت منظمة.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن حرب المخدرات على الحدود، إن عمليات تهريب المخدرات التي تحصل على الحدود الشمالية لا يمكن أن يكون خلفها أفراد عاديين، بل تحتاج إلى منظمات دولية وجهود ورعاية رسمية حتى تستطيع التنسيق فيما بينها وتهريب هذه الكميات الكبيرة.

وبين أن عمليات تهريب المخدرات تطورت بشكل كبير خلال السنوات الماضية لتصبح عمليات مسلحة، حيث يرافق عمليات التهريب استخدام أنواع أسلحة غير عادية تستخدم ضد الآليات والأفراد، كما يتم  استخدام السيارات المفخخة والطائرات المسيرة التي يمكن استخدامها لأغراض الاستطلاع والنقل وقد تستخدم لأغراض هجومية كونها بإمكانها حمل الأسلحة، مشيرا إلى أن المهرب اليوم أصبح يطور من عملياته.

وشدد الحسنات على أن عمليات التهريب على الواجهة الشمالية نُسميها “حرب مخدرات” بمفهومها الشامل، فالمهربون يأتون من أكثر من اتجاه ومحور، ويحاولون إشغال القوات المسلحة في اتجاه لكي يستطيعون تهريب المخدرات من الإتجاه الآخر، وعليه فإن من يقف خلفهم ويدعمهم مليشيات منظمة بالإضافة إلى تورط جهات رسمية.

وتساءل الحسنات أنه كيف بإمكان المهربين محاولة إدخال هذه الكميات من المخدرات، ونقلها من أماكن التصنيع، التي تشير التقديرات إلى وجود حوالي 295 مصنعاً للمخدرات في الجانب السوري.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق