وزير الخارجية: خطر توسع الحرب يزداد
هلا أخبار – أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، اليوم في نيويورك، مباحثات تناولت الجهود المستهدفة الوقف الفوري للحرب المستعرة على غزة، وما تسببه من معاناة وكارثة إنسانية، وضمان استمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة للأشقاء الفلسطينيين.
وشدد الصفدي على أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة، وذلك على هامش أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
كما التقى الصفدي، وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في اجتماع بحث كارثية الأوضاع في غزة.
وأكد الصفدي ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات كافية ومستدامة بشكل فوري لجميع أنحاء القطاع.
وحذر من تداعيات استمرار غياب موقف دولي واضح في إدانة العدوان والمطالبة بوقفه.
كما أكد خطورة استمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.
وشدد الصفدي على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد الصفدي ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك، خلال اجتماع عقداه اليوم، ضرورة تمكين الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية المعنية من التواجد وتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.
كما شدد الصفدي على رفض سياسة التهجير القسري للفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وعلى أهمية حماية المنشآت الحيوية وخاصة المستشفيات وتمكينها من قيامها بواجبها الإنساني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وعقد الصفدي ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، اجتماعاً في سياق التنسيق العربي المشترك، أكد على ضرورة وقف إسرائيل ارتكابها لجرائم حرب في غزة، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شدد الوزيران على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف هذه الحرب وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما جدد الصفدي تهنئته للوزير الجزائري بمناسبة مباشرة بلاده ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن للفترة ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، مؤكداً دعم المملكة ووقوفها إلى جانب الجزائر في جهودها تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وبما يخدم المصالح والقضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية.
وعقد الصفدي ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، اجتماعاً تنسيقياً أكدا خلاله على موقف بلديهما الداعي لوقف الحرب المستعرة على #غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.
كما شددا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التوتر والتصعيد في المنطقة، والحؤول دون توسع الحرب، محذرين من تداعياتها على أمن المنطقة برمتها.
والتقى الصفدي وزير الخارجية النمساوي ألكساندر شالينبيرغ، في اجتماع بحث تطورات الأوضاع في غزة، والتبعات الكارثية للحرب.
وشدد الصفدي على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات كافية ومستدامة بشكل فوري لجميع أنحاء القطاع، وعلى ضرورة وقف إسرائيل لانتهاكاتها المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في تحد واضح وصارخ للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.
وأجرى الصفدي ووزير الخارجية الماليزي محمد حسن، مباحثات تناولت تطورات الأوضاع في غزة، وأهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب المستعرة على القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع، والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن للجميع هو حل الدولتين الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق في الدولة المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧.
والتقى الصفدي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اجتماع ركز على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على غزة وما تنتجه من كارثة إنسانية، وعلى ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة.
كما بحث الوزيران الأوضاع في سوريا، والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية.