ما الذي تغير؟

عصام قضماني

تغير الكثير في أتون العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وما لا نعرفه مما يجري ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مناطق الـ48 المحتلة.

أولا: سقوط الرواية الكاذبة التي أسستها إسرائيل منذ 100 عام.

ثانيا: فشل إمبراطورية الإعلام التي بناها المال الإسرائيلي بتواطؤ أميركي أوروبي لتزييف الواقع.

ثالثا: العودة القوية للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفي وجدان شعوب العالم.

رابعا: إسرائيل دولة مارقة تقف في وجه العالم على قاعدة الأفضلية اليهودية وسلاح معاداة السامية وسقوط وهم ما سمي بالهولوكوست.

خامسا: إسرائيل في قفص الاتهام بجريمة الإبادة الجماعية وهي التهمة التي أسندتها الصهيونية العالمية لأوروبا وأقول أوروبا وليس ألمانيا وهتلر وحسب وبعدها العرب والمسلمين.

سادسا: طرح قوي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإن كان ما زال حديثا لا يفارق الحناجر أو أن غرضه منح الانحياز الأوروبي الأميركي الصارخ لإسرائيل قليلا من التوازن.

سابعا: الإعلام الجديد الذي أنفقت فيه إسرائيل وأوروبا وأميركا مليارات الدولارات لإلهاء الأجيال الجديدة عربية وإسلامية وعالمية عن قضاياها الحقيقية، انقلب فيه السحر على الساحر والأهم أنه سحب البساط من تحت أقدام الإعلام الغربي المنحاز.

ثامنا: لقد ظهر المجتمع الإسرائيلي على صورته الحقيقية مجتمع عدائي دموي يريد إلغاء الآخر لا بل إبادته بالحرب وليس مما كان يبدو زيفا بأن فيه معتدلون كما أن فيه متطرفون.

تاسعا: إزالة الستار عن النفاق الأميركي الذي استمر لأكثر من 75 عاما بادعاء النزاهة والعدالة وحقوق الإنسان.

عاشرا: قضية الشعب الفلسطيني عادلة ونزيهة وقد آن الأوان لزوال آخر وأطول احتلال واستعمار عرفه التاريخ الحديث.

هذه بعض النتائج لكن هناك الكثير مما يضاف بلا شك.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق