أمسية حوارية حول قانون الأحزاب

هلا أخبار – قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، إن النشاط الحزبي المتناغم مع الرؤية الملكية لمنظومة التحديث السياسي أخذ يتبلور بفاعلية على الساحة الوطنية، ما يشكل حافزاً للاستمرار بتطوير وتعميق الحالة الحزبية لمراحل متقدمة تحاكي المأمول منها.

وأضاف الخوالدة خلال أمسية حوارية رمضانية نظمها المنتدى الأردني للحوار والسياسات في إربد اليوم الخميس، إن هذا التطور وإن كان متدرجاً إلا أنه يفضي في النهاية إلى وجود تيارات حزبية فاعلة تتضح ماهيتها وقوامها مع المضي في التجربة ونضوجها بشكل أكبر وأوسع لا سيما على الصعيد الشعبي.

وأشار الخوالدة إلى أنه لا ضير في وجود عدد من الأحزاب يعتقد البعض أنه كثير على الساحة الأردنية، مؤكداً أن البقاء سيكون للأقدر على كسب التأييد وإثبات وجوده وحضوره ما يرجح إلى سيناريوهات أقرب إلى تشكيل الائتلافات الحزبية بين الأحزاب المتناظرة في الفكر والرؤية.

وبين أن قانوني الانتخاب والأحزاب وما رافقهما من تعديلات دستورية، تؤكد مدى توفر الإرادة في الانتقال بالعمل الحزبي إلى مراحل متقدمة توصل إلى تعددية سياسية يتم من خلالها تداول السلطة التنفيذية التي لا يمكنها بالمقابل العمل بدون وجود معارضة بناءة.

من جانبه قال رئيس المنتدى الدكتور حميد البطانية، إن الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية بروافعها المختلفة وفي مقدمتها الأحزاب تتطلب إنفتاحاً وتغييراً في أنماط التعاطي مع الاستحقاقات الانتخابية المختلفة على أسس برامجية بعيدة عن النفعية الضيقة والمصالح الشخصية.

وأكد البطاينة أن المئوية الثانية للدولة الاردنية عنوانها الابرز تحديث المنظومة السياسية والرؤية الاقتصادية وتطوير القطاع العام بشكل متناغم ومتكامل لجهة ولوج مئوية جديدة شعارها النهضة الشمولية والمستدامة.

وتمحورت مداخلات الحضور، حول الحالة الحزبية الراهنة وقانوني الانتخاب والأحزاب، معربين عن أملهم أن تتأطر الأحزاب بشكل أكثر إقناعا للأغلبية للانتقال إلى حالة سياسة متطورة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق