وزارة الخارجية تستدعي السفير الإيراني

هلا أخبار – قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إن التصعيد الذي وقع أمس بين إيران وإسرائيل كنا قد حذرنا من وقوعه منذ بداية الحرب على غزة.

وأضاف الصفدي في حديثه لقناة المملكة، مساء اليوم الأحد، “كنا قد حذرنا من أن استمرار الحرب على غزة سيدفع باتجاه توسعة الحرب والمزيد من التوتر في الإقليم”.

وأكد أن وزارة الخارجية استدعت اليوم السفير الإيراني وأوصلت له رسالة بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن.

وشدد على أنه “كل ما يشكل تهديداً للأردن ولأمن الأردنيين نتصدى له بكل إمكانياتنا وقدراتنا”.

وبين أن “شرارة التصعيد مساء امس هو الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية”، موضحا أن “الطريقة الوحيدة لخفض التصعيد تكون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة”.

وتابع الصفدي “كنا قد حذرنا من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إلى حرب إقليمية فيذهب التركيز باتجاه إيران وينسى العالم غزة”.

وأكد أن “كل مسيرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية نتصدى له لنحول دون أن يسبب ضرراً في الأردن”.

وزاد “بسبب تصعيد أمس، لم تذكر غزة اليوم في نشرات الأخبار في كل المحطات الدولية وهذا خطر”، مؤكدا “أمامنا تحد جديد يتمثل في كيفية إعادة التركيز مرة أخرى على غزة وإنهاء العدوان”.

وقال: كان هناك تقييم بأن هناك خطراً حقيقياً من سقوط المسيرات والصواريخ الإيرانية على الأردن والقوات المسلحة تعاملت مع هذا الخطر وإذا كان هذا الخطر من إسرائيل فسيقوم الأردن بنفس الإجراء.

وأوضح أن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق وقد كان الأردن أدان ذلك وحذرنا من توسعة الحرب في المنطقة.

وشدد على أن “الإجراءات التي قمنا بها في الأمس قمنا بها في الماضي وسنقوم بها في المستقبل سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران أو أي كان”.

وأشار الصفدي إلى “تصريحات مسيئة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية”.

وقال: لا نريد تصعيداً مع إيران ونريد علاقات طيبة معها قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر.

وأضاف “بدأنا بالتركيز على ضرورة أن نحول دون توظيف نتنياهو لما حدث بالأمس ليستمر في عدوانه على غزة”.

وأكد أن الأردن دولة قادرة على حماية مصالحها.

ولفت إلى أن مشكلة إيران مع إسرائيل وليس مع الأردن، ولا إيران ولا غيرها تستطيع المزاودة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه الأردن وما قدمه تاريخياً من أجل فلسطين.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق