أكثر من 3000 طفل يستفيدون من دعم مؤسسة غياث وناديه سختيان
هلا أخبار – أسهم الدعم الذي قدمته مؤسسة غياث وناديه سختيان لمبادرة “متحفنا الكل” في تمكين 3000 طفل من الاستفادة من المبادرة التي يعمل من خلالها متحف الأطفال على الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأطفال في جميع أنحاء المملكة عبر عدد من البرامج.
وجاء هذا الدعم في إطار إيمان مؤسسة غياث وناديه سختيان برسالة متحف الأطفال ودوره المحوري في تعزيز التجربة التعليمية للأطفال ونشر التعلم الممتع في جميع أنحاء المملكة، حيث تعكس هذه الشراكة رسالة المؤسسة في تطوير البرامج التي تدعم التعليم، وخاصة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والثقافة والفنون.
وتضم مبادرة متحفنا للكل عدداً من البرامج وتشمل المتحف المتنقل وبرنامج الزيارات المجانية لمدارس وكالة الغوث ”الأنروا” وبرامج زيارة الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وبرنامج زيارة طلبة المدارس الحكومية والأيام المفتوحة.
وتقدم نائب المدير العام ليث الصوص بالشكر إلى مؤسسة غياث وناديه سختيان لتقديمهم هذا التبرع قائلًا :” يشكل الدعم حجر الزاوية لتمكيننا من الاستمرار في أداء مهمتنا الهادفة إلى تمكين الأطفال من أن يحظوا بصحبة عائلاتهم بتجربة تعليمية استثنائية تمنحهم آفاقًا جديدة للتفكير والتفاعل مع العالم من حولهم”.
وأردف الصوص قائلًا:”نعتبر متحفنا للكل واحدة من أهم المبادرات التي نقوم بها في متحف الأطفال بالنظر إلى أنها تتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأطفال للاستمتاع بتجربة المتحف الفريدة”.
وأكدت رنا السالم، مدير عام مؤسسة غياث وناديه سختيان بأن دعم المؤسسة لهذه المبادرة يأتي في سياق تركيزها على مبادرات تنمّي قدرات الأطفال بالتعلم من خلال اللعب وحرصهم على دفع جهود متحف الأطفال قدمًاوتمكين فريقه من الوصول بأنشطته وتجربته إلى أكبر عدد من الأطفال خصوصًا في ظل الأثر طويل المدى الذي تتركه زيارة المتحف في نفوس الأطفال.
ومن الجدير بالذكر بأن مبادرة “متحفنا للكل” ظهرت إلى النور عام 2009 بهدف توسيع نطاق الفئات المستفيدة من برامج وأنشطة متحف الأطفال وتذليل العقبات والعوائق الجغرافية التي قد تحول دون تمكين الأطفال والعائلات من زيارة المتحف في عمان.