فاعليات في الكرك: العمّال ثروة الوطن وسواعد الإنتاج

هلا أخبار – حيت فاعليات رسمية وشعبية وحزبية في محافظة الكرك، عمال الأردن ودورهم الكبير في خدمة الأردن ونهضته بمختلف المجالات والمواقع.

وقالوا، إن العمال هم ثروة الوطن الحقيقية، وبجهودهم تتحقق أركان النهضة والتنمية الاقتصادية الشاملة، وهم سواعد الإنتاج التي تسعى للنهوض به في شتى القطاعات والمجالات الاقتصادية.

وأضافوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار من كل عام، هو فرصة لصيانة حقوق العمال واستقرارهم الوظيفي، بما يحقق الارتقاء بمستواهم المعيشي والأمان لهم ولأسرهم لتحفيزهم على المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد والإنتاج الوطني.

وأكد نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد داوود المجالي أهمية دور العمال في نهضة وبناء الوطن، مثمنًا جهود عمال الجامعة على وجه الخصوص، وعمال الوطن في مختلف أنحاء المملكة في تقديم الخدمات بشتى أشكالها، إضافة إلى إنجازاتهم المتواصلة بهدف رفعة وبناء الوطن.

بدوره، قال عميد كلية الآداب في جامعة مؤتة الدكتور ماهر المبيضين، إن الاحتفال بعيد العمال في الأول من أيار له رمزيته ودلالاته كونه يجسد التضامن العمالي العالمي، مؤكدًا أن الاهتمام الملكي المستمر والمتواصل بالعامل الأردني يشكل الدافع والمحفز للعمال الأردنيين نحو المزيد من البذل والعطاء، والقدوة، التي يسير على نهجها باقي شرائح المجتمع على اختلاف أطيافها، والتي يكون فيها العامل بمثابة العمود الفقري في العمل والإنجاز.

من جهته، أكد الأكاديمي الدكتور عيسى الخطبا، أهمية عيد العمال والذي يشكل محطة لتقييم ما تحقق من إنجازات في الماضي واستشراف المستقبل وتقييم الخطط الموضوعة التي تخدم قطاع العمل والعمال وتكريم جهودهم وتضافرهم في بناء المجتمعات والحفاظ عليها لما لهم من دور كبير في بناء الوطن وتطوير اقتصاده.

وثمن رئيس حزب العمل فرع الكرك عدنان الحباشنة، دور جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تعزيز حقوق العمال وتحسين ظروفهم، وذلك يجسد الرؤية الحكيمة لقيادة متميزة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.

بدوره، قال رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، إن الاحتفال بعيد العمال هذا العام يأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة تمر بها المنطقة؛ مما انعكس سلبًا على مستوى معيشة ودخل العمال الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للارتقاء بالمستوى المعيشي والمهني للعامل لتستمر مسيرة العطاء والبناء.

–(بترا)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق