العميد المتقاعد الخوالدة: التحديث في عهد الملك وصل تشكيلات القوات المسلحة كافة

هلا أخبار- أكد العميد المتقاعد رزق الخوالدة أن القوات المسلحة الأردنية شهدت تطورا ونقلات نوعية كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى 25 عاماً.

وقال خلال استضافته على برنامج من الألف إلى الياء، إن تطوير القوات المسلحة جاء من خلال نشأة القائد الأعلى للقوات المسلحة في البيئة العسكرية والتي زادته معرفة بمعظم أصناف ووحدات القوات المسلحة، وبالتالي كان لجلالة الملك الرؤية السليمة بمدى احتياجات القوات المسلحة.

وبين أن القوات المسلحة الأردنية تم تحديثها على عدة مراحل منذ استلام الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، حيث عمل على إدخال التكنولوجيا في معظم أصناف القوات المسلحة سواء كانت البرية والبحرية والاستخبارية، كما تم رقمنة وحوسبة كافة القطاعات في القوات المسلحة، ومنذ أكثر من 8 سنوات بدأ جلالته إضافة تحديث جديد على القوات المسلحة والمتمثل في الأمن السيبراني والطائرات المُسيرة والذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن التحديث ساعد القوات المسلحة على مواجهة التحديات المفروضة، التي كان من أهمها منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية ملف الارهاب وتصدير المخدرات  والأسلحة على الحدود، حيث مكنت هذه التحديثات القوات المسلحة على مواجهة التحديات ودفع العديد من المنظمات الارهابية، وعليه يمكن القول أن القوات المسلحة الأردنية لم تحافظ على حماية الأمن الوطني الأردني فقط بل استطاعت الحفاظ على الأمن الوطني للدول الأخرى.

وأشار إلى أن التكنولوجيا التي تم تزويدها لقوات حرس الحدود والقوات البرية من نظام للاتصالات و الكشف الراداري مكنت القوات المسلحة من مواجهة هذا التحدي الكبير، كما وان التكنولوجيا الموجودة اليوم في سلاح الجو الملكي تواكب أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا الموجودة في العالم خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة .

وشدد الخوالدة على أن التكنولوجيا التي تم توظيفها في القوات المسلحة الأردنية تضاهي أحدث ما وصلت إليه جيوش العالم، حيث استطاعت القوات المسلحة تنفيذ كافة العمليات التي تهم المصالح الأردنية، مؤكدا في الوقت نفسه أن مرتبات القوات المسلحة كافة أصابها التحديث والتطوير دون استثناء، ولايوجد أي تشكيل أو وحدة فقيرة من حيث التطوير والتحديث.

وبين الخوالدة أن القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها تستطيع العمل في مختلف البيئات والظروف في معظم دول العالم .