مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط ووادي الجوز بالقدس
هلا أخبار – اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مخيم شعفاط وحي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط شمال القدس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب مركبات الفلسطينيين ومحالهم التجارية ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ويستهدف الاحتلال مخيم شعفاط بالاقتحامات والاعتداءات على المواطنين لليوم الثالث على التوالي، خاصة في ساعات المساء والليل.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال حي وادي الجوز وسط مدينة القدس، واعتدت على عدد من الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وصعّد الاحتلال ومستعمريه من اعتداءاتهم على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في محاولة لتسريع عجلة الاستيطان والتهويد وتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
وفي وقت سابق، اقتحم مئات المستعمرين، بحماية شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن نحو 2958 مستعمر اقتحموا باحات المسجد الأقصى، في تصاعد غير مسبوق في أعداد المقتحمين.
وأفادت، بأن المستعمرين دنسوا باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، ورفعوا علم دولة الاحتلال في باحاته.
وأضافت أن قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستعمرين.
كما اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير ووزير شؤون النقب والجليل والصمود الوطني إسحق فاسرلاوف باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ “خراب الهيكل“.
واقتحم 411 مستعمرا المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستعمرا الأحد.
وفا