الانتخابات الرئاسية الجزائرية: نسبة المشاركة الأولية في حدود 48% وتوقعات بفوز تبون
خاض الانتخابات 3 مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما)
هلا أخبار – وصلت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت في الجزائر إلى أقل من 50 بالمئة.
فيما يُنتظر أن يفوز فيه الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية. ولم تحظ مجريات الحملة الانتخابية سوى باهتمام ضئيل، خصوصا أنها جرت على غير العادة في عز الصيف في ظل حر شديد.
وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي أن “نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند إغلاق مكاتب الاقتراع الساعة 20,00 السبت بلغت 48,03 % داخل البلاد و19,57 % بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج”، من دون أن يحدد عدد المقترعين من أصل أكثر من 24 مليون مسجّل. وقال إن هذه “نسبة أولية”.
وأرجع حسني عبيدي، من مركز “سيرمام” للدراسات في جنيف، انخفاض نسبة المشاركة إلى “الحملة الانتخابية المتواضعة” مع وجود متنافسَين “لم يكونا في المستوى” المطلوب ورئيس “بالكاد عقد أربعة تجمعات”. وأضاف أنه بالنسبة إلى الناخبين “ما الفائدة من التصويت إذا كانت كل التوقعات تصب في مصلحة الرئيس”.
ودُعي أكثر من 24 مليون جزائري للمشاركة في الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة في الساعة الخامسة عصرا 26,46%، بانخفاض قدره 7 نقاط مقارنة بالساعة ذاتها في انتخابات 2019 (33,06 بالمئة)، حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وكانت الانتخابات التي حملت تبون إلى الرئاسة في 2019 قد شهدت عزوفا قياسيا بلغ 60 %، حيث حصل على 58 % من الأصوات، في خضم تظاهرات “الحراك” العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.
لكن الفائز يبدو “معروفا مسبقا”، وفق ما علق أستاذ العلوم السياسية محمد هناد عبر فيسبوك، مشيرا إلى أن ذلك يأتي “بالنظر إلى نوعية المرشحين وقلة عددهم غير العادي وكذا الظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية التي لم تكن سوى مسرحية للإلهاء”.
وخاض الانتخابات 3 مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما).