إطلاق مشروع “بناء القدرة على الصمود والتكيف البيئي” في الجامعة الهاشمية
هلا أخبار – أطلق، اليوم الأحد، في الجامعة الهاشمية مشروع “بناء القدرة على الصمود والتكيف البيئي من خلال الاقتصاد الدائري، الابتكارات الخضراء في المجتمعات المستضيفة للاجئين ومخيم الأزرق للاجئين (بركة)” الذي تنفذه الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع الجامعة الهاشمية ممثلة بكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة ومركز المياه والبيئة وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وهدف الحفل، الذي شارك فيه باحثون وأكاديميون من الجمعية، والجامعة، وبعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، إلى مناقشة آليات تنفيذ المشروع ضمن مكوناته في الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، وكفاءة استخدام الموارد في المنازل، وإعداد برنامج تدريبي حول الإنتاج الأنظف والاقتصاد الدائري، وإدماج مفاهيم الاقتصاد الأخضر في المناهج والخطط الدراسية في المدارس والجامعات.
وأكد نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد أبو التين، دور الجامعة الهاشمية في بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الوطنية الرائدة في مجالات التحول نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري بمكوناته المتعددة من المياه والطاقة والبيئة والغذاء وإدارة النفايات، والتكاملية بين هذه القطاعات والمؤسسات المعنية بها، داعيا إلى الخروج بتوصيات عملية وتطبيقية لهذا المشرع يستفيد منها أبناء المجتمعات المحلية واللاجئين.
وتحدث مدير المشروع في الجمعية العلمية الملكية، الدكتور المؤيد السيد، عن أهداف المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي وبناء القدرات في مجالات الاقتصاد الأخضر لدى أبناء المجتمع المحلي وفي القطاعين الصناعي والزراعي وكذلك في إدارة المنازل، مشيرا إلى دور الجامعة الهاشمية الأساسي في تنفيذ المشروع من خلال إطلاق برنامج تدريبي متخصص يضيف المعرفة والمهارات لأبناء المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين وكذلك اللاجئين أنفسهم.
بدوره، أكد مدير برامج الطاقة والتغير المناخي والبيئة في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، المهندس عمر أبوعيد، أهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك في تعزيز الاستدامة في النمو الاقتصادي الوطني ومواجهة التغيرات المناخية التي تعاني منها المنطقة والعالم، مشيرا إلى أهمية توجيه طلبة الجامعات إلى المشاريع التطبيقية العملية المستدامة.
وعرض مدير مركز المياه والبيئة في الجامعة الهاشمية/ ضابط ارتباط المشروع في الجامعة الدكتور ضياء الروسان، أساليب وطرق تعزيز الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، وتحديد التدابير المقاومة لها، وكيفية تطوير دليل وأداة الكفاءة لاستخدام الموارد في المنازل.
وأشار إلى سعي الجامعة الهاشمية، بالتعاون مع الشركاء لتطوير برنامج تدريبي متخصص حول موضوعات الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة.
وتحدث الدكتور فاروق العمري من الجمعية العلمية الملكية عن مراحل تنفيذ المشروع والوصول إلى المجتمعات المحلية لتبني التقنيات الخضراء في المحافظات التي يستهدفها المشروع وهي: المفرق وإربد والزرقاء وعجلون والكرك، والذي يهدف إلى رفع كفاءة استخدام المياه والطاقة وإدارتها في المصانع والمزارع والمنازل.