خبير يدعو لفرض أمن المعلومات على المؤسسات لمواجهة التهديدات السيبرانية
هلا أخبار – أكد خبير أمن معلومات الدكتور عمران سالم، أن على الدولة اتباع عدة أمور لمواجهة التحديات الناجمة عن الهجمات السيبرانية والإلكترونية.
وقال خلال استضافته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن أمن المعلومات والأمن السيبراني والاتصال الرقمي، إن على الدولة فرض موضوع أمن المعلومات على المؤسسات جميعها، حتى تتمكن من مجابهة التحديات المختلفة.
وأضاف أنه لابد من تطوير المناهج التي تتعلق في الأمن السيبراني بالمدارس والجامعات لتكون متوافقة مع أحدث ما توصل إليه العالم اليوم، كما لابد من ادراج واستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي في عملية صد الهجمات السيبرانية، كون المهاجم اليوم بات يستخدم هذه الوسائل أيضاً.
وأشار سالم إلى وجود 3 خطوط دفاع لمواجهة الهجمات السيبرانية، أولها ضرورة توفير الوعي للمواطنين حول سبل الاحتيال الإلكترونية وما هو الإجراءات الصحيحة والخطأ التي يجب اتباعها في استخدام التكنولوجيا والهواتف النقالة ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تبدأ عملية الوعي من المدارس والجامعات من خلال إضافة مواد تدريسية تتعلق بالأمن السيبراني.
وبين أن المهاجم يستغل ضعف وعدم وعي مستخدم التكنولوجيا والهواتف النقالة بينما ابتعد عن الشخص الذي يمتلك الخبرة والقدرة والوعي في كيفية استخدامها.
أما خط الدفاع الثاني، الذي يتمثل في توفر وامتلاك أدوات الحماية، وعليه لابد من توفر برامج وانظمة الحماية من الفايروسات، بالإضافة إلى الاستخدام الصحيح لأجهزة وعلى سبيل المثال اطفاء هذه الأجهزة بعد الانتهاء من استخدامها.
وفيما يتعلق بخط الدفاع الثالث، أكد سالم أنه لابد من توفر الإجراءات وعمليات التدريب حتى يتسنى للمواطنين التعرف على سبل الحماية، فعلى سبيل المثال لابد من توفير خطوة “التحقق بخطوتين” لإجراء أي معاملة كما هو مُطبق و معمول به في التطبيقات الخاصة بالبنوك، وعليه لابد من توفر سياسات للتعامل مع جميع الأحداث الأمنية التي تحدث، كما وان الاجراءات يجب ان تُطبيق بالشكل الصحيح.
وتابع سالم أنه لابد من ضمان وسلامة المعلومات من خلال تشفيرها وعمل نسخة لها للحفاظ عليها، فالأخطار والتحديات التي يتم مواجهتها تتعلق بالمعلومات وسبل الحصول عليها، وعليه لابد من ضمان سلامتها من أي تعديل أو تلاعب، مشيرا إلى أن هذه الأخطار قد تكون داخلية أو خارجية.