دولة أوروبية تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم
هلا أخبار – أظهرت دراسة حديثة أعدتها “MattressNextDay” أن الموظفين الذين يعملون 4 أيام وليس 5 أيام في الأسبوع، قادرون على النوم ساعة إضافية كل ليلة.
وفحصت الدراسة بيانات من 36 دولة أوروبية، من أجل العثور على أفضل وأسوأ توازن بين النوم والعمل.
وحلت هولندا في المرتبة الأولى باعتبارها أفضل مكان يوازن بين العمل والنوم، بينما حلت تركيا في ذيل القائمة.
ويقول الرئيس التنفيذي في “MattressNextDay”، مارتن سيلي “إن الموازنة بين العمل والنوم مهم للغاية حتى نبقى منتجين وفي حالة صحية جيدة، من المغري أن نستمر في العمل ونضحي بساعات النوم، لكن الحقيقة هي أنه من دون نوم كاف، فإن تركيزنا وإبداعنا وقدرتنا على اتخاذ القرارات تتأثر”.
ويضيف: “النوم الجيد يساعدنا في استعادة نشاطنا، لذلك يمكننا أن نؤدي بأفضل ما لدينا ونتعامل مع تحديات اليوم، وإيجاد التوزان ليس فقط في إدارة جدولك الزمني، إنما يتصل الأمر بإدراك أن النوم جيد على المدى البعيد لتحقيق النجاح والصحة”.
وتحتل السويد المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تحقق أفضل توازن بين العمل والنوم.
ويعود الفضل في ذلك إلى سياساتها المتقدمة التي تشجع على التوازن بين العمل والحياة الشخصية. فعلى سبيل المثال، تقدم السويد إجازات مدفوعة سخية وتوفر أوقاتاً مرنة للعمل، مما يسمح للأفراد بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. هذه السياسات لا تساعد فقط في تعزيز رفاهية الموظفين، بل تساهم أيضاً في زيادة الإنتاجية وتحقيق رضا الموظفين.
فيما تأتي النرويج وفنلندا بعد السويد، حيث تتمتعان ببيئات عمل مشجعة ومشابهة من حيث دعم النوم الجيد. تقدم هذه الدول أيضاً تشريعات تحمي حقوق الموظفين وتوفر إجازات مرضية وعائلية مدفوعة. هذا النهج يعزز من قدرة الأفراد على الحصول على نوم مريح ويزيد من قدرتهم على التكيف مع ضغوط العمل.
الدنمارك، بدورها، تبرز كمثال آخر على كيفية تحقيق توازن ممتاز بين العمل والنوم. توفر السياسات الدنماركية ساعات عمل معقولة، وتدعم الترتيبات المرنة التي تسمح للأفراد بالاعتناء بصحتهم الشخصية والنوم الجيد. هذه السياسات تسهم في خلق بيئة عمل إيجابية تزيد من سعادة الموظفين وفعاليتهم.