“التنمية” تطلق مشروع التماسك الاجتماعي “تكاتف”

هلا أخبار – أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، مشروع المساواة بين الجنسين والتماسك الاجتماعي “تكاتف”، في محافظات العاصمة والكرك وجرش، بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبتنفيذ من وكالة الخبرة الفرنسية.

وأكد أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور، خلال رعايته حفل أطلاق المشروع، بحضور السفير الفرنسي في المملكة أليكسي لو كوور غرانمزون، أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يتم العمل على تعزيز مشاركة المرأة الأردنية في المجالات كافة وتسهيل وصولها إلى المواقع القيادية وتغيير النظرة النمطية لعمل المرأة بتوفير الفرص العادلة والدعم المتواصل لها.

وأشار إلى أن الأردن خطى خطوات إصلاح مهمة في مجال حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في الحقوق والواجبات، فقد تضمنت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية إجراء تعديلات دستورية تتصل بالمرأة وتراعي مبدأ المساواة بين الجنسين، مثل تعديل الفقرة 6 من المادة السادسة من الدستور لتصبح “تكفل الدولة تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع بما يضمن تكافؤ الفرص للعدل والإنصاف وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز”، وتم إقرار عدد من التشريعات في مجال قانون العمل والضمان الاجتماعي وقانون الشركات، وارتفع ترتيب الأردن على مؤشر المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 12.5 نقطة لعام 2023 وغيرها من التعديلات الداعمة لمسيرة المرأة وزيادة تمكينها ومشاركتها بفاعلية جنباً لجنب مع شقيقها الرجل.

وقال “إننا نتطلع في هذا المشروع للمساهمة في البناء على هذه الجهود والتجارب الناجحة لإيجاد مراكز تنمية مجتمع محلي مهيئة ومكيفة ومستجيبة للنوع الاجتماعي بجميع خدماتها وبرامجها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المتواجدة في مناطق عمل المشروع (جرش وعمان والكرك)، لتحقيق فوائد ملموسة وضمان مخرجات مستدامة لخدمات فضلى للفئات الأكثر هشاشة.

من جهته، قال السفير الفرنسي إن المشروع بني على تجربة تعاونية مثمرة سابقة بين بلدينا، ضمن إطار برنامج دعم قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن الذي موله الاتحاد الأوروبي، وسنسعى معًا لتعزيز سبل التعاون بين المعنيين من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والسلطات المحلية والقطاع الخاص، ومن خلال الابتكار والارتقاء بالقدرات المحلية، نسعى لإضفاء تحسينات ملموسة على الحياة اليومية للفئات الهشة.

يشار إلى أن المنهجيات والاستراتيجيات المتكاملة، التي يتبناها المشروع تتواءم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومن خلال تطوير إطار عمل تنموي شامل ومستدام، ويدعم مشروع (تكاتف) في تعزيز جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق