“الطاقة”: 14% نسبة الطاقة النظيفة في الأردن
هلا أخبار – شاركت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، في ورشة عمل بعنوان” المرونة الصناعية -أفضل الممارسات الدولية” التي نفذتها الجمعية العلمية الملكية – المركز الوطني لأبحاث الطاقة، بالتعاون مع شركة Guidehouse Energy الاستشارية، للحديث حول المرونة الصناعية وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وقال مندوب وزارة الطاقة والثروة المعدنية/عضو لجنة الخبراء الوطنية لمشروع MENA_LINKS، المهندس عمر الروسان، إن الأردن حقق تقدماً كبيراً في مجال الطاقة المتجددة، بتركيب 2.7 جيجاوات من الطاقة النظيفة حتى نهاية عام 2023، معظمها متأتية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف الروسان أن الطاقة النظيفة في الأردن تشكّل الآن ما نسبته 14٪ من مزيج الطاقة الإجمالي، وتسهم بحوالي 26٪ من خليط الكهرباء في المملكة حتى نهاية العام 2023.
وأوضح أن الأردن يسعى إلى زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة لتصل إلى أكثر من 31٪ من إجمالي الاحتياج الكهربائي بحلول عام 2030.
ونوّه الروسان إلى أنه بالرغم من هذه الإنجازات، فالمملكة تواجه تحديات مرتبطة بتقلب مصادر الطاقة المتجددة وطبيعة الاستهلاك والطلب على الكهرباء، وهو ما من شأنه ان يؤثر على قدرة الشبكة على دمج المزيد من الطاقة النظيفة.
وبيّن أن وزارة الطاقة سلّطت الضوء على أهمية مشروع “MENALINKS” الذي يهدف إلى دعم قطاع الكهرباء في استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مرونة النظام الكهربائي بما يتضمن إدارة الطلب بشكل فعّال.
وأشار إلى أن تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن المعمول بها حاليا تساعد في جمع بيانات موثوقة عن استجابة القطاعات للتغير في التعرفة خلال اليوم، مما سيدعم تصميم سياسات التسعير في الأردن.
وختم الروسان بأن الوزارة تتطلع إلى مساهمات مشروع “MENALINKS” في جهود إزالة الكربون، مؤكداً استعدادها للتعاون الكامل لضمان نجاح هذا المشروع.
و ركزت الورشة على القطاع الصناعي الأردني وأهمية منظومة الطاقة، والمناطق الصناعية وأنماط استهلاكها للطاقة،
واستعرضت الورشة أفضل الممارسات الدولية لإضفاء المرونة على العمليات الصناعية، وخاصة في صناعات التعدين والصلب والبلاستيك والصناعات الكيميائية والاسمنتية والغذائية.
يُذكر أن مشروع MENALINKS يهدف إلى دعم مبادرات الطاقة المتجددة الطموحة ودمجها في قطاعات أخرى، مثل النقل والصناعة والتدفئة، لإنشاء نظام طاقة أكثر استدامة وترابطا.