“التنمية”: 12 مركز “أمل” توفر بيئة ملائمة لذوي الإعاقة

هلا أخبار – أكد مساعد الأمين العام في وزارة التنمية الاجتماعية للشؤون القانونية ورئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لاتحاد الجمعيات الخيرية، ناصر الشريدة، أن مراكز الأمل للتربية الخاصة التابعة للاتحاد تمثل نموذجًا يُعبر عن التفاعل المجتمعي بين المركز ومختلف الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية.

وأوضح الشريدة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه المراكز، التي تم تسليم إدارتها لعدد من الجمعيات الخيرية النشطة والفاعلة، جاءت استجابةً للحاجة إلى مؤسسات متميزة ومتخصصة في رعاية شريحة ذوي الإعاقة بطرق إنسانية وفي أجواء عائلية.

وأضاف أن تجربة نقل إدارة هذه المراكز إلى الجمعيات الخيرية كانت تجربة ناجحة، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطط لتطوير الخدمات في هذه المراكز للقيام بدورها الإنساني والخيري تجاه الفئات المستهدفة.

وبيّن الشريدة أنه تم إجراء أعمال الصيانة لعدد من المراكز، مثل مشروع صيانة مركز الأمل في قضاء صخرة بمحافظة عجلون، بعد الانتهاء من أعمال التأهيل. وقد تم إدارة هذا المشروع من قِبل ائتلاف جمعيتي صلاح الدين لرعاية المعاقين والجبل للتربية الخاصة، حيث بلغت تكلفة الصيانة للمبنى حوالي 20 ألف دينار، منها 12 ألف دينار بدعم من الاتحاد العام و7,500 دينار من قبل “جمعية قديس اليوم الأخير”.

وبين الشريدة أن عدد مراكز الأمل يبلغ 12 مركزًا، منها 5 مراكز تديرها جمعيات مؤهلة ومتخصصة، و7 مراكز يديرها الاتحاد العام. وتوفر هذه المراكز بيئة ملائمة للاستخدام من قبل الطلبة والأشخاص المتواجدين فيها.

وأكد الشريدة أهمية الخطط والبرامج التي يقدمها الاتحاد لمراكز الأمل بهدف دمج هذه الفئات بالمؤسسات التعليمية والمجتمع، ما يسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم، ولما لذلك من انعكاسات إيجابية في مختلف المجالات، إضافة إلى خلق بيئة آمنة للمنتفعين من هذه المراكز واستدامة دعم أهدافها لتحقيق رسالتها الخيرية والإنسانية والمجتمعية.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق