الاحتلال يحتجز الطلبة والمعلمين بمدرسة حارس بسلفيت ويهدم منزلا بأريحا وخيما بالعراقيب
هلا أخبار – اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدرسة الذكور في قرية حارس غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، واحتجزت طلبتها والكادر التعليمي، كما هدمت منزلا في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا وخيام أهالي قرية العراقيب البدوية في النقب بأراضي عام 48 للمرة الـ230.
وقال رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة في بيان، إن قوات الاحتلال واصلت اقتحامها للقرية لليوم الثاني، وقامت بالتنكيل بالمواطنين وتفتيش منازلهم، واحتجزت منذ مساء أمس الأحد، ما يقارب 70 فلسطينيا غالبيتهم أطفال.
وأضاف، أن قوات الاحتلال أعاقت العملية التعليمية، حيث اقتحمت المدارس ومنعت المعلمين والطلبة من الوصول إلى مدارسهم واحتجزت عددا منهم.
من جهة أخرى، جرف مستوطنون متطرفون، اليوم، مساحات من أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت.
وأفاد مجلس بلدي قراوة ، بأن مجموعة من المستعمرين جرفوا أراضي في منطقة بئر أبو عمار شمال غرب البلدة.
يذكر، أن هذه المنطقة تعتبر سياحية وترفيهية وأثرية لأهالي بلدة قراوة بني حسان، إذ قام فيها مسابقات واستعراضات للخيل والعديد من الألعاب الرياضية.
الى ذلك، قال مجلس قروي الجفتلك شمال مدينة أريحا، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منزلا مكونا من طابقين، ومقام منذ أكثر من 15 عاما في منطقة المثلث. ويستهدف الاحتلال المواطنين وممتلكاتهم خاصة في مناطق “ج”، بهدف التوسع الاستعماري وإجبار المواطنين على الرحيل.
كما هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، خيام أهالي قرية العراقيب البدوية مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب بأراضي عام 48 للمرة الـ230، بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.
وقالت لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، إن هذه المرة الثامنة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن التي تأوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الحالي، بعد أن هدمتها 11 مرة في العام 2023، و15 مرة في 2022 و 14 مرة في 2021.
وترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بحق ملكيتهم للأرض وتضيق عليهم بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية من خلال هدم القرية وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.