رئيس الوزراء: واجبنا أن نكون بين المواطنين فمهمتنا خدمتهم
هلا اخبار – قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إنه من واجب الحكومة أن نكون بين المواطنين، فمهمتنا خدمتهم، وفق تعبيره.
وأشار خلال منشور له على موقع “إكس” إلى أن الملاحظات التي سمعها في دير علّا وغور الصافي من المواطنين والمستثمرين مهمة وضرورية في القرارات والسياسات.
وأكد العمل على معالجة عدد من الاحتياجات خلال أسابيع قليلة وضمان عدم التأخر في تنفيذ المتطلبات الأخرى خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن الزيارة المقبلة ستكون لنفس المناطق، للتأكد من التنفيذ وأن الأوضاع تحسنت في المؤسسات التي تمت زيارتها.
واستهلَّ رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، زياراته الميدانيَّة الأسبوعيَّة غير المُعلنة لمناطق المملكة، بتفقد مرافق صحيَّة وتعليميَّة وإنتاجيَّة وخدميَّة في منطقتي دير علَّا وغور الصَّافي.
وشملت الزّيارة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي، ومصانع غذائيَّة قيد التشغيل، ومركز البوتاس الشَّامل للخدمات الدَّامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومدرسة كعب بن عُمير الأساسيَّة.
وبدأ رئيس الوزراء جولته الميدانيَّة بتفقُّد مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدّي التَّابعة للواء دير علَّا. والتقى عدداً من المراجعين لأقسام الطَّوارئ والعيادات واستمع لملاحظاتهم حول الخدمات التي يقدّمها المستشفى والذي يخدم شريحة واسعة من المواطنين في المنطقة.
واستجابةً لملاحظات المراجعين والأطباء في المستشفى، أوعز رئيس الوزراء بتأمين المستشفى بمعدَّات وأجهزة طبية، ومعالجة حاجته للكوادر الطبيَّة والتَّمريضيَّة، والعمل على الإسراع بتنفيذ توسعة له.
كما أوعز بدراسة واقع المراكز الصحيَّة والطبيَّة في المنطقة وسُبُل الارتقاء بها؛ بما يسهم في تعزيز الخدمات التي تقدِّمها للمواطنين في لواء دير علا.
كما زار رئيس الوزراء مصانع قيد التَّشغيل، شملت شركتي الغذاء الآمن واكتفاء للصّناعات الغذائيَّة في منطقة غور نميرة في الأغوار الجنوبيَّة، وتستهدف توفير فرص عمل واستيعاب المنتجات الزّراعيَّة التي ينتجها مزارعو الأغوار.
وتتبع هذه المصانع أنماطاً متطوِّرة في التَّصنيع الغذائي والإنتاج الزراعي، وتستهدف السُّوق المحليَّة وأسواقاً دوليَّة.
وعبّر حسَّان عن التزام الحكومة التام بدعم المستثمرين وتهيئة كلّ السُّبل لتنفيذ مشاريعهم؛ لدورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمعات المحليَّة وتوفير فرص التشغيل.
وأوعز إلى الجهات المعنيَّة تسريع الإجراءات والمتطلَّبات اللازمة لتشغيل هذه المصانع خصوصاً ما يتعلَّق بكُلف الطَّاقة، إذ يتوقَّع أن توفِّر هذه المصانع مئات الفرص لأبناء المنطقة وبناتها.