“صناعة الأردن”: قطاع المحيكات أظهر مؤشرات مهمة بمعايير العمل اللائق

هلا أخبار – عقدت غرفة صناعة الأردن، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومن خلال برنامج “عمل أفضل الأردن”، عدة ندوات وأنشطة تهدف إلى تحسين ظروف العمل في قطاع الألبسة، كان آخرها ندوة “خيوط مرنة” التي عُقدت اخيرا.

وقال عضو مجلس إدارة الغرفة، وممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، المهندس إيهاب قادري، إن قطاع المحيكات أظهر مؤشرات مهمة في تطبيق معايير العمل اللائق وتوفير البيئة المناسبة للعمالة لديه من مختلف الجوانب، مؤكداً أن التقارير السنوية لبرنامج “عمل أفضل الأردن” بينت أن قطاع الألبسة وعلى مدار الـ10 سنوات الأخيرة، شهد تطورا في معدلات الامتثال لمختلف جوانب العمل اللائق.

وأضاف أن قطاع الألبسة في الأردن يتمتع بخصوصية ساهمت برفع مستوى امتثاله وبيئة عمله اللائقة، اذ يشرف عليه العديد من الجهات التي تساهم في تحسين ظروف العمل في الأردن، من بينها وزارة العمل، والمنظمات الدولية، وخاصة منظمة العمل الدولية عبر البرنامج، بالإضافة إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان ومتابعة الغرفة الدورية ما جعل منه قطاعاً مستقطباً للعمالة، وهو ما تظهره أرقام زيادة معدلات التوظيف في القطاع وبنسب كبيرة خلال العقد الماضي خاصة للأردنيين.

وهدفت ندوة “خيوط مرنة” إلى معالجة أي تحديات تتعلق بالصحة النفسيّة للعمال، لا سيما النساء والعمال المهاجرين، إذ عقدت بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك كبار المستثمرين، ووزارة العمل، وغرفة صناعة الأردن، وجمعية مصدري الملابس والأكسسوارات والمنسوجات الأردنية، ومنظمة الصحة العالمية، مما يعكس الالتزام على مستوى القطاع بمعالجة هذه القضية الملحة.

وضمت الندوة متحدثين خبراء من مجالات الطب النفسي، والقانون، حيث ألقوا الضوء على التقاطعات المعقدة بين الصحة النفسيّة، وضغوط العمل، والالتزامات القانونية.

وناقش المشاركون الحلول العملية لايجاد بيئة عمل أكثر صحة، ومعالجة العبء النفسي على العمال والأطر القانونية المطلوبة لضمان حماية الشركات لرفاهية الموظفين.

وعلى هامش الندوة؛ عقدت اللجنة الفنية لمراقبة ومتابعة حالة مصانع الألبسة اجتماعها الثاني بالتعاون مع برنامج “العمل الأفضل في الأردن” التابع لمنظمة العمل الدولية، ضم كلا من أطراف المصلحة من وزارة العمل، وجمعية مصدري الألبسة والمنسوجات الأردنية، والنقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج والملابس، بالإضافة إلى جهات رئيسية أخرى في القطاع.

وناقش المجتمعون التحديات التي تواجه قطاع صناعة الألبسة، وقدموا حلولًا مثل تطوير نظام إنذار مبكر وصندوق طوارئ لحماية حقوق العمالة، كما دعا إلى تعزيز التعاون لدعم المصانع المتعثرة وتطوير مؤشرات أداء لضمان الامتثال للمعايير الدولية وحماية سمعة القطاع.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق