“التربية” تطلق حملة حصالة الخير للعام الدراسي الحالي
هلا أخبار – أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، اليوم الخميس، حملة حصالة الخير للفصل الدراسي الأول من العام (2025/2024).
وأكدت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، خلال حفل تكريم داعمي حملة حصالة الخير للعام الدراسي (2023-2024)، سعي الوزارة بجميع كوادرها للعمل على تحقيق الأهداف الوطنية والمؤسسية المتعلقة بصحة المواطن ودعم جميع الأنشطة التي من شأنها تحقيق المسؤولية المجتمعية.
وقالت إن هذا البرنامج يهدف إلى إشراك المجتمع من طلبة وعاملين في الوزارة في جهود الكفاح ضد مرض السرطان، والمساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة في توفير الدعم العملي والعاطفي والاجتماعي لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في المركز وأسرهم من خلال مشاركة الطلبة في أنشطة هذا البرنامج، إضافة إلى غرس قيم العطاء عن طريق تشجيع التطوع باعتباره قوة دافعة لإحداث التغيير للمتطوعين أنفسهم وغرس الثقافة لدى المجتمع بمجمله.
وعبرت الشخاترة عن شكرها لرئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال، ومدير عام المؤسسة نسرين قطامش، وكادر العمل على جهودهم المتميزة في مكافحة مرض السرطان، متمنية المزيد من التقدم والازدهار لهذا الصرح الطبي الكبير.
وأكدت استمرار الوزارة على نهجها في دعم جميع برامج مؤسسة الحسين للسرطان ومنها برنامج حصالة الخير التي شاركت به جميع مديريات التربية والتعليم منذ انطلاق البرنامج.
وثمنت دور مديريات التربية والتعليم المشاركة بالحملة، حيث تم جمع مبلغ تجاوز 157 ألف دينار خلال العام (2024/2023)، وكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج لنتمكن من تقديم العلاج لأكبر عدد ممكن من مرضى السرطان، مؤكدة بذل المزيد من العطاء للمساهمة في إضافة البسمة وزيادة أعداد ونسب الشفاء من خلال تقديم العلاج.
وأشارت إلى أن الوزارة دعمت حملة حصّالة الخير على مدار أكثر من 10 سنوات، من خلال توزيع الحصّالات على المدارس وتشجيع الطلبة على التّبرع لدعم المرضى غير المقتدرين في مركز الحسين للسرطان.
من جانبها، أكّدت قطامش أهمية تضامن جميع فئات المجتمع لنتمكن من مواجهة السرطان.
وقالت “إن لوزارة التربية والتعليم دورا أساسيا في نجاح الحملة، والتأكيد على أهمية نشر قيم الخير والإنسانية في مدارسنا وبين طلبتنا”.
وتنظم حملة حصالة الخير مرتين سنويا، حيث تُوزع الحصالات على 42 مديرية مختلفة في محافظات المملكة، تشمل أكثر من 1145 مدرسة، وبفضل التبرعات جرى توفير العلاج لعدد من المرضى غير المقتدرين الذين كانوا ينتظرون فرصة العلاج.