دول “إيسيسكو” تندد باستهداف إسرائيل قطاع التعليم في غزة ولبنان

هلا أخبار – ندد وزراء التربية والتعليم بدول منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، بالاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع التعليم في غزة ولبنان.

جاء ذلك خلال بيان صادر عن الإيسيسكو، عقب اختتام الدورة الثالثة لمؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم، بسلطنة عمان الخميس، وصدر عنه “إعلان مسقط.

وندد الإعلان “بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة وجنوب لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم”.

وأكد الوزراء “تضامنهم ودعمهم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات”.

واضطرب واقع التعليم في أغلب مدارس لبنان، بعد أن أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، فتح المدارس الرسمية لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لهم، بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في جنوب لبنان.

وفي مأساة تعليمية أكبر، دمر العدوان الإسرائيلي على القطاع 93 بالمئة من المباني المدرسية خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ نحو عام.

واختتمت مساء الخميس، أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي استضافتها سلطنة عُمان يومي الأربعاء والخميس، بإصدار “إعلان مسقط”، الذي يتضمن قرارات تاريخية من وزراء التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، للعمل على تعزيز الالتزام بتحويل التعليم، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، لبناء مستقبل أكثر ازدهارا.

وتضمن الإعلان مجموعة تعهدات وتوجهات، تمت بلورتها بناء على وثائق المؤتمر التي أعدتها الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، والنقاشات خلال الجلسات بين الوزراء والخبراء الدوليين في مجال التربية والتعليم، ومن هذه التعهدات: العمل على وضع جميع ما نصت عليه قرارات مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم موضع التنفيذ والمتابعة، وتكليف المنظمة بإنشاء “منصة للرصد والتنسيق”، بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية في الدول الأعضاء، لرصد وتتبع تقدم الدول الأعضاء نحو تحويل التعليم، وفق ما أورده موقع الإيسيسكو الرسمي.

ورحب الإعلان بإطلاق الإيسيسكو ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، كما أدرج تبني مبادرة المنظمة من أجل تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا)، مع اعتبار خصوصيات الدول الأعضاء وأولوياتها، واعتماد مؤشر المساواة بين الجنسين مؤشرا استراتيجيا في النظام التعليمي، وإبراز التوافق بين مضامين تحويل التعليم وقيم ثقافة العالم الإسلامي.

وندد الإعلان بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة بفلسطين وجنوب لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي دول أعضاء أخرى من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم، وتأكيد التضامن والدعم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات.

وكان المؤتمر، شهد خلال جلسات اليوم الثاني استعراض ومناقشة العديد من الوثائق المهمة، والمتمثلة في: “تقرير الإيسيسكو التربوي عن الفترة من 2021 إلى 2024?، و”واقع تعليم الفتيات”، و”التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، و”مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن – أيار 2024 – تحويل التعليم: الطريق إلى مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بمسقط 2024?، و”ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، و”تطوير التعليم والرعاية للطفولة المبكرة: ركائز المستقبل”، و”التقدم في تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات 2022: ما بعد قمة تحويل التعليم”، و”التعليم الأخضر بالدول الأعضاء”، و”تحسين جودة التدريس”، و”تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا): تمكين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحقيق التميز العالمي في التعليم”، و”التربية الرقمية”.

وكالات






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق