حملة لتنظيف الشاطئ الأزرق في محمية العقبة البحرية

هلا أخبار – أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبرنامجي الأمم المتحدة الإنمائي، والتعاون الإقليمي لحوض المتوسط ومحمية العقبة البحرية، اليوم الأربعاء، حملة تنظيف للشاطئ الأزرق في محمية العقبة البحرية تحت شعار “خليها نظيفة “.
وقال مفوض البيئة والمحميات الطبيعية في سلطة منطقة العقبة الدكتور ايمن سليمان، خلال رعايته حفل الإطلاق، إن الحملة تأتي استكمالًا لجهود السلطة بالتعاون مع شركائها من القطاع البحري والبيئي للحفاظ على البيئة البحرية في العقبة.
وأضاف ان الحملة تهدف إلى توعية ودعوة طلبة المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني وزوار شواطئ العقبة للتعاون مع الجهات المعنية للحد من السلوكيات السلبية والحفاظ على نظافة البيئة البحرية وحمايتها من التلوث، ونشر الوعي بأهم الممارسات البيئية لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي، بيير كريستوف تشاتزيسافاس، إن حملة الاتحاد لتنظيف الشواطئ تطورت إلى مبادرة عالمية، إذ شارك فيها أكثر من 45 ألف شخص من 44 دولة في العام الماضي.
وأضاف أن العقبة تشارك بنشاط في هذه الحملة منذ سنوات عديدة، و”نريد مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ والتطور إلى مركز للاقتصاد الأخضر”.
بدوره، أكد مدير برنامج البيئة وتحسين سبل العيش في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، الدكتور نضال العوران، أنّ جهود البرنامج مستمرة في دعم الأردن على مواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي والتلوث البيئي .
وأشار إلى نجاح البرنامج بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة وبعثة الاتحاد الأوروبي في تطوير مشاريع مبتكرة ستعزز دور القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى التخفيف من آثار التغير المناخي في العقبة ومناطق أخرى على مستوى المملكة.
ولفت منسق برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط، الدكتور عصمت الكرادشة، إلى أن البرنامج هو الجيل الثالث من برامج التعاون الممولة من الاتحاد الأوروبي لديمومة حوض المتوسط من خلال دعم مشاريع تعاونية بين دول المتوسط والاتحاد الأوروبي المشاركة في البرنامج، إذ تبلغ ميزانية البرنامج 263 مليون يورو تدعم مشاريع لمواجهة تحديات تنموية مشتركة.
يشار إلى أن حملة “خليها نظيفة ” شارك فيها أكثر من 80 طالباً وطالبةً من صفوفٍ متعددة من الرابع حتى السابع من 8 مدارس حكومية وخاصة في العقبة،إذ استخدم الطلاب مخلفات بلاستيكية لتصميم مجسمات فنية تعكس أهمية الحفاظ على البيئة البحرية في العقبة وحماية الشعاب المرجانية التي تتمتع بمقاومة عالية لارتفاع درجة حرارة البحر.