إسرائيل تجدد استهدافها لليونيفيل.. ولبنان يطالب بفتح تحقيق دولي

هلا أخبار – جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه اليوم الجمعة، للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وقال مصدر أمني لبناني، إن عسكريين من الكتيبة السيرلانكية التابعة لليونيفيل أصيبوا بشظايا قذيفة دبابة أطلقت باتجاه أحد أبراج مقر (اليونيفيل) في بلدة الناقورة.
وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مدينة الخيام وبلدات برعشيت وشقرا وأطراف الزرارية وجبشيت مما أدى إلى إصابات، كما سجلت غارات إسرائيلية على محيط بلدات الناقورة وقانا وعلما الشعب.
وأشار المصدر إلى أن الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض، في أجواء مدينة صور ومحيطها، فيما تسمع أصوات انفجارات من قرى القطاع الغربي في قضاء صور، لا سيما القرى الحدودية، مثلما تسجل غارات إسرائيلية على محيط بلدة العين في البقاع الشمالي.
ودان لبنان الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان” اليونيفيل” وآخر فصوله قصفٌ استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيس لليونيفيل في رأس الناقورة، وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى إلى إصابة وجرح العديد في صفوف اليونيفيل.
وأصدرت الخارجية اللبنانية بيانا جاء فيه: أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد قوات حفظ السلام، والطلب منها بشكل غير مشروع إخلاء مواقعها في جنوب لبنان خلافاً لولايتها التي حددها مجلس الأمن، تعدّ سابقة خطيرة، وتؤكد مرة أخرى استباحة إسرائيل للشرعية الدولية، وعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب، إضافة إلى انتهاكها الصارخ والمستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701″ .
وأضاف البيان: كما تعرّض هذه الاعتداءات المقصودة سلامة قوات اليونيفيل وأمنها لخطر شديد تتحمل إسرائيل مسؤوليته. ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة اليونيفيل، وعرقلة عملية التجديد السنوية لولايتها، وإلغاء التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن.
وتابع البيان: “أمام هذا التعدي الإسرائيلي الخطير على قوات حفظ السلام، يطالب لبنان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة اليونيفيل بالدعوة لفتح تحقيق بالموضوع، واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات، وإدانتها بشدة لأن عدم ردع إسرائيل ووضع حدّ لانتهاكاتها سيسمح لها بالتمادي في هجماتها على اليونيفيل، وسيبعث برسالة خاطئة قد يكون لها تبعات خطيرة على مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام حول العالم، وعلى سلامة أفرادها وممتلكاتها”.
بترا