عرض التجربة الأردنية في تعليم ذوي الإعاقة البصرية بتونس
هلا أخبار – اطلع المشاركون في مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالكسو) الأول للكفيف، المنعقد حاليا في تونس، على التجربة الأردنية في مجال تطوير تعليم الكفيف.
وعرض مدير مديرية برامج الطلبة ذوي الإعاقة في وزارة التربية الدكتور محمد الرحامنة، التجربة الأردنية خلال المؤتمر الذي يستمر يومين، مشيرا إلى أن المملكة تعد سباقة في ما يتعلق بتطوير التعليم لذوي الإعاقة عموما، وذوي الإعاقة البصرية خصوصا، حيث أطلقت عام 2020، الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج والقائمة على جملة محاور أهمها، تطوير التشريعات التربوية التي تحقق التعليم الدامج، وتطوير العملية التعليمية من خلال توفير معلمين متخصصين، ورفع كفاءتهم من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة.
وأوضح الرحامنة أنه في سياق الاستراتيجية حرصت وزارة التربية والتعليم على اعتماد كود بناء يتعلق بتوفير التسهيلات البيئية كافة من مرافق صحية، وساحات، ومختبرات، وصفوف تستجيب لحاجات ذوي الإعاقة، فضلا عن توفير أدوات تعليمية وتكنولوجيا وبرمجة أجهزة ملائمة لذوي الإعاقة على غرار ما يتوفر بمدرسة عبد الله بن أم مكتوم، التي تضم اليوم 270 طالبا من إجمالي 800 طالب كفيف.
من ناحيته، أوضح مستشار التعليم بمنظمة الالكسو الهاشمي العرضاوي، أن المؤتمر الذي يأتي تتويجا ليوم دراسي عقد خلال شهر آذار الماضي ، يهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات المتعلقة بتحسين سبل تعليم الكفيف وتنمية سياسيات النهوض بهذه الفئة.
ويبحث المؤتمر ستة محاور هي، التشريعات التربوية، والرعاية النفسية والتأهيل التربوي والإدماج، واستحقاقات الكفيف التربوية وتوظيف التكنولوجيا لصالحه، وإتاحة مصادر المعرفة وتطويرها، وتنمية الإنتاج الفكري والثقافي، والطباعة والتدوين والتوفيق وتطوير كتابة برايل.