“المستقلة للانتخاب” تستعرض تقارير ونتائج منصة رصد المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي

هلا أخبار – استعرضت الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم الأربعاء، أهم التقارير ونتائج المنصة الخاصة برصد المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة، موسى المعايطة، أهمية التعاون مع الوكالة الإسبانية، والائتلاف الأردني للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرنامج الأمم المتحدة كشركاء للهيئة المستقلة للانتخاب، ما كان له الأثر الأكبر في دعم المشاريع والبرامج التي تعزز من مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية، خاصة في الانتخابات.

وبيّن المعايطة أن الهيئة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع التي تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح وتجويد العملية الانتخابية.

وأضاف أن منصة رصد المواقع الإلكترونية تُعَدّ أحد هذه المشاريع التي ساعدت الهيئة في مراقبة الأنشطة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى رصد الخطاب العدائي والعنف الانتخابي ضد المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.

بدوره، أكد السفير الإسباني لدى عمّان، ميغيل غونزاليس، عمق العلاقة الأردنية الإسبانية، وأهمية التعاون المشترك بين البلدين، سيما في مجال تعزيز مسيرة الأردن الديمقراطية، ودعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية.

من جهتها، أثنت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رندة أبو الحسن، على جهود الهيئة في إدارتها للعملية الانتخابية بحيادية وشفافية ونزاهة.

وأشادت بإطلاق الهيئة لمنصة رصد المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما أتاح الفرصة لجميع المواطنين لمتابعة نتائج الانتخابات أولا بأول.

وأكدت أبو الحسن ضرورة توعية الأشخاص ذوي الإعاقة انتخابيا وسياسيا وتعزيز مشاركتهم، ومراقبة العنف الإلكتروني بجميع أشكاله، بما في ذلك العنف الانتخابي.

من جانبه، ثمَّن رئيس ائتلاف الأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور أحمد اللوزي، الدور الذي قامت به الهيئة المستقلة للانتخاب في الانتخابات السابقة، من تسهيل للإجراءات وتخصيص مراكز اقتراع خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، تمكنوا من خلالها من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات بسهولة ويسر.

إلى ذلك، عرض الفريق الفني في الهيئة المستقلة للانتخاب لأهم الإنجازات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أهمية المنصة ودورها في تحليل التوجهات السياسية ودعم الجهات المعنية في اتخاذ القرار، ونسب مشاركة المرأة والشباب، وأعداد الناخبين، ونسبة الاقتراع وعدد المرشحين في الدائرة العامة والدوائر المحلية، ومشاركة الأحزاب السياسية وعدد المنتسبين، وعدد الاتصالات عبر تقنية الاتصال المرئي.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق