الاقتصاد الرقمي: الشاب الأردني قادر على المنافسة بصناعة الألعاب الإلكترونية
هلا أخبار – تحدث وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، عن أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية، الذي يصل حجم العمل فيه العام الحالي إلى 209 مليار دولار، فيما تبلغ نسبة النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حوالي 9 %، وهو أعلى من أي مستوى في الصناعات الأخرى.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ “راديو هلا” اليوم السبت، على هامش المؤتمر العالمي لصانعي الألعاب الإلكترونية، المقام في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بالبحر الميت.
وأشار الوزير إلى أن الأردن غني بثراوته البشرية، خاصة الشابة، الذين يتمتعون بتعليم مميز، وأن الحكومات المتعاقبة بحسب رؤية جلالة الملك، ارتأت تأهيلهم في مجال صناعات الألعاب الإلكترونية.
وأكد سميرات قدرة الشاب الأردني على منافسة أقرانه من دول العالم الآخرى، في هذا المجال، الأمر الذي يستدعي التركيز على تأهيل الشباب حتى يكونوا قادرين على إيجاد العمل، وأن يكون سوق العمل ليس مقتصرا على الأردن فقط، ولكن العالم أجمع.
وأشار إلى قدرة وزارة الاقتصاد الرقمي، بوضعها برامج تدريبية للشباب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عبر إنشاء مراكز في المدارس كافة، تعنى بهذا القطاع، مشيرا إلى تخريج مخيم صيفي لصناعة الألعاب الإلكترونية مؤخرا.
وتابع، عمليا نحن نستدعي الشباب بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص، الذين يتولون عملية التدريب، والتعليم على أسياسيات صناعة الألعاب الإلكترونية والبرمجة.
وقال إن وزارة الاقتصاد توفر التدريب وحواضن الأعمال، والأسواق الخارجية، وشركاء المصلحة العالميين، وإن المؤتمر الذي يشارك به 2200 شاب وشابة يؤهل إلى الولوج للمستثمرين، وكبار المطورين وأصحاب الأعمال.
ولفت إلى ضرورة توزيع مكتسبات التنمية على جميع الأردنيين، يحيث يتم التركيز على جميع المحافظات، لتكون لها نفس الحصة من عملية التدريب والتأهيل.
وتحدث سميرات عن التعاون مع اتحاد الألعاب الإلكتروينة ممثلا بسمو الأمير عمر الفيصل، حيث تم افتتاح قبة إلعاب إلكترونية أيار الماضي في مجمع الحسين للأعمال، وحاليا هناك مشاريع أخرى في الزرقاء وإربد والعقبة لوضع الأردن على خارطة الإلعاب الأردنية.
وطالب سميرات في ختام حديثه الشباب، بالانخراط في الدورات التدريبة، وتسخير الجهود اللازمة ليكونوا جزءا من صناعة الإلعاب، باعتبار ان العالم أصبح تنافسيا في شتى المجالات.