وزير الداخلية يشارك في أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب

هلا أخبار – انطلقت بالعاصمة تونس، اليوم الأحد، أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزير الداخلية مازن الفراية، ونظرائه من الدول العربية إلى جانب وفود أمنية رفيعة المستوى.

وتسلم وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئاسة الدورة الحالية للمجلس من نظيره القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني.

وتشارك في الدورة وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية، وحضرها ممثلون عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الانتربول”، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنقاذ القانون “اليوروبول”، وجامعة نايف الأمنية، والاتحاد الرياضي العربية للشرطة.

وتناقش الدورة، مشاريع الخطة المرحلية الـ11 للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والخطة مرحلية الـ7 للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، والخطة المرحلية الـ7 للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.

وتبحث الدورة عددا من التقارير منها تقرير الأمين العام للمجلس بين الدورتين الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

واعتمد مجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم الأحد، الخطة المرحلية الحادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية.

كما اعتمد المجلس، خلال افتتاح دورته الـ42 في تونس، بمشاركة وزير الداخلية مازن الفراية، الخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، إضافة إلى الخطة المرحلية الثانية للاستراتيجية العربية لمجابهة تقنية المعلومات.

وصادق المجلس على التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة بين الدورتين (41 -42)، والتقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة ذاتها.

كما قرر المجلس تعيين الدكتور محمد بن علي كومان أمينًا عامًا لولاية جديدة، وتعيين طارق المجالي في منصب أمين عام مساعد للمجلس.

إلى ذلك، وافق المجلس على مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة للمجلس، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وفوّض الأمين العام بالتوقيع عليها.

وعلى هامش أعمال الدورة، التقى الفراية، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين الأردن وإنتربول، لا سيما في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة، وتبادل المعلومات، وتطوير آليات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الفراية حرص الأردن على تعزيز الشراكة مع إنتربول في إطار الجهود الدولية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

من جانبه، أشاد الريسي بجهود وزارة الداخلية ممثلة بذراعها التنفيذي، مديرية الأمن العام، وتعاونها الفاعل مع المنظمة، مؤكدًا استعداد إنتربول لدعم مختلف المبادرات التي تعزز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.

كما بحث الفراية، خلال لقائه نائب المديرة التنفيذية لليوروبول للحوكمة يورغان إيبنر، تعزيز آليات التعاون الأمني وتبادل الخبرات، مع الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تربط الأردن بدول الاتحاد الأوروبي

وأكد الجانبان ضرورة تنفيذ برامج أمنية حيوية تُسهم في رفع مستوى التعاون ومواجهة التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما التقى الفراية، وزير الداخلية البحريني الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وجرى بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين كما البلدين الشقيقين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تم خلال اللقاء، استعراض أبرز التحديات الأمنية في المنطقة وسبل التعامل معها بفعالية من خلال تبادل الخبرات والتنسيق المشترك.

وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الجهود العربية في مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار.

كما التقى الفراية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري.

وبحث معهما سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الفراية مع نظرائه أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، وسبل التعامل معها بفعالية، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون الأمني، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الشقيقة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتأتي هذه اللقاءات في سياق الجهود العربية المشتركة لتعزيز التنسيق الأمني، ومواجهة التحديات الإقليمية، والعمل على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق