الملك: لا يمكن تأجيل العمل الإنساني وندعو للانضمام إلى مبادرة “استعادة الأمل”

القمة العالمية للإعاقة تنظم من قبل الحكومتين الألمانية والأردنية

هلا أخبار – أكد جلالة الملك عبد الله الثاني ضرورة اتخاذ إجراءات تضمن حياة كريمة وأملًا للجميع، مشددًا على أهمية الشمولية التي تعني الاعتراف بإمكانيات كل إنسان وتوفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقة.

وخلال مشاركته في القمة العالمية للإعاقة، عبّر جلالته عن فخره بالعاملين في هذا المجال في الأردن، مشيرًا إلى التعديلات الدستورية التي جرت التزامًا بمبادئ احترام الكرامة وحقوق الإنسان. كما أشار إلى التشريعات الوطنية التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الدامج والتعليم المهني لذوي الإعاقة، إضافة إلى إنشاء الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في هذا القطاع.

وأشاد الملك بأكثر من 80 مؤسسة أردنية قدّمت التزامات ملموسة في مجال تمكين ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الاستجابة الإنسانية على المستوى الدولي تكتسب أهمية خاصة، لا سيما لمن يعيشون في مناطق الصراع.

وتناول جلالته الوضع في غزة، معتبرًا أنه مثال مؤلم على حالة حقوق الإنسان، حيث تضم أكبر عدد من مبتوري الأطراف من الأطفال على مستوى العالم. وأوضح أن القوات المسلحة الأردنية أرسلت عيادتين إلى القطاع لتركيب أطراف صناعية، مما منح أكثر من 400 شخص أملًا جديدًا في الحياة.

وفي ختام كلمته، دعا الملك عبد الله الثاني المشاركين في القمة إلى الانضمام إلى مبادرة “استعادة الأمل”، مؤكدًا أن العمل الإنساني لا يمكن تأجيله أو تأخيره.

وحين وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم، إلى موقع انعقاد القمة العالمية الثالثة للإعاقة في العاصمة الألمانية برلين، كان في استقباله المستشار الألماني أولاف شولتس.

ويشارك الأردن في تنظيم هذه القمة إلى جانب الحكومة الألمانية والتحالف الدولي للإعاقة، حيث تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان إدماجهم في مختلف المجالات.

وضم الوفد الأردني للقمة سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى ألمانيا فايز خوري.

 






الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق