المومني: الأردن ثابت في دعمه لفلسطين ونرفض المساس بمؤسساتنا الوطنية

الأردن يواصل تعزيز عروبة القدس عبر جهود دبلوماسية ناجحة

قرار اليونسكو الأخير باعتبار القدس القديمة تحت بند “فلسطين المحتلة” يساهم في دعم الحقوق الفلسطينية

الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيظل صوتًا مدافعًا عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية

الدعم الأردني ليس مجرد مواقف سياسية بل يعكس الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين

ندعو للتضامن الوطني في دعم القضية الفلسطينية في نضاله من أجل حقوقه المشروعة

هلا أخبار- أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، اليوم الخميس في تصريحات صحفية، أن أي مساس أو تحريض على مؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها الأمنية والعسكرية يمس كل أردني شريف، مشددًا على رفض الحكومة والشعب لهذا النهج الذي يشتت الانتباه عن المعركة الأساسية والمصيرية، وهي إسناد الشعب الفلسطيني في وجه ما يتعرض له من عدوان وظلم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إن الأردن رسخ واستخدم كل الأدوات المتاحة من أجل إسناد الشعب الفلسطيني إغاثيا وسياسيا ودبلوماسيا وعسكريا.

واعتبر أن تعزيز التعاون بين جميع مكونات المجتمع الأردني يسهم في بناء موقف قوي وموحد، يمكننا من التصدي لأي تهديدات أو محاولات للتشويش على الرسالة التي ننقلها للعالم فيما يتعلق بدعم السردية الفلسطينية وتقديمها لمختلف دول العالم .

ودعا الأردنيين إلى التمسك بقيمهم الوطنية والاجتماعية، وأن يكونوا حراسًا للثوابت التي تجمعنا، مؤكدًا أن قوتنا تكمن في وحدتنا وأن دعم القضية الفلسطينية هو واجب وطني يستوجب منا جميعًا العمل الجاد والتضامن.

وأكد وزير الاتصال الحكومي أن الأردن القوي والقادر هو الأكثر قدرة على تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني في ظل التحديات الصعبة التي يواجهها.

وأوضح أن الأردن، بفضل استقراره السياسي وتماسك شعبه، يمتلك القدرات والموارد اللازمة للتفاعل بفعالية مع القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية مضيفا أن دور الأردن التاريخي في دعم الحق الفلسطيني يبرز أهمية روابط الأخوة والمصير المشترك التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني.

وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون تتطلب استجابة عاجلة وتضافر الجهود على كافة المستويات، من أجل تقديم العون والمساندة، سواء كان ذلك عبر الدعم الإنساني، أو من خلال التنسيق السياسي والدبلوماسي.

وأكد وزير الاتصال الحكومي أن “علينا جميعًا الالتفاف حول بلدنا وثوابتنا الوطنية”، مشدداً على أن هذه الوحدة هي أساس قوتنا وقدرتنا على مواجهة التحديات التي تعترض طريقنا.

وأشار إلى أن الالتفاف حول الثوابت الوطنية يعكس التزامنا العميق بمبادئ العدالة والحرية، ويعزز من تماسك المجتمع الأردني بمختلف مكوناته موضحا أن الاستقرار والأمن يعتبران من أهم أولوياتنا، وأن تعزيز الوعي الوطني هو مسؤولية جماعية تشمل جميع فئات المجتمع.

وأكد أن التحديات الإقليمية والدولية تتطلب منا جميعًا تعزيز اللحمة الوطنية، والعمل من أجل حماية مصالح بلدنا واستقراره فالوقت الحالي يتطلب تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وأبرز الوزير أهمية بناء مجتمع قوي يتسم بالتلاحم والوعي، قادر على العمل من أجل دعم القضية الفلسطينية بكافة السبل والوسائل الممكنة، ليبقى الأردن دائمًا السند الأقوى للشعب الفلسطيني مؤكدا أن وحدتنا وتضامننا هي السبيل نحو تحقيق الأهداف المشتركة وإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق