أعيان: الاستقلال مشروع نهضوي ومسيرة إنجاز

هلا أخبار – أكد أعضاء بمجلس الأعيان، أن استقلال المملكة بدأ بمشروع نهضوي ومسيرة إنجاز في مختلف المجالات تجلت معالمه العظيمة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حيث شهد الاردن في 25 عاما الأخيرة نهضة شاملة.
وأشاروا بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين إلى أن الأردن سيبقى وطن العزة، ومنارة الاستقرار، وحكاية المجد التي لن تنطفئ ما دام فيه قيادة هاشمية حكيمة وشعب واع وجنود أوفياء.
وقال رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني العين محمد داودية، إن الاستقلال الأردني هو مسيرة إنجازات كبرى يحفها الاستقرار والاستمرار، مبينًا أن شعبنا كان من أوائل الشعوب العربية التي أنجزت استقلالها وحريتها مع انطلاق الثورة العربية الكبرى التي أطلق شرارتها الهاشميون لتحرير ووحدة الأمة.
وأشار إلى أن الشعب الأردني حقق الاستقلال بكفاح وجهود الأجداد والآباء الذين يسّر الله لهم قيادة عربية هاشمية حكيمة حملت للاردنيين والعرب مشعل التحرر.
وأكد داودية أن استقلالنا تحميه سواعد نشامى قواتنا المسلحة الباسلة، والأجهزة الأمنية الجبارة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين المحبوب.
وأضاف، في عيد الاستقلال نترحم على شهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية، وثقتنا بالله لا حدود لها بأن يمن على الشعب العربي الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
بدوره، قال العين محمد جمعة الوحش، إن الاستقلال مفخرة للأردنيين والأمة فهو عنوان كرامتنا وعزتنا وعنوان الأردن الحديث القوي بقيادته الهاشمية المظفرة وشعبه المنتمي لأمته ووطنه، مشيرا الى حضور جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع الأوساط والمنتديات الدولية.
وأكد أن الاردن هو وطن القيم الإنسانية والحضارية والشهامة العربية وقلعة الصمود وسيظل بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي منارة علم وإشعاع وتنوير في المنطقة العربية.
من جهته، قال العين موفق الضمور، إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسياسته الحكيمة جعلت من الأردن واحة للأمن والأمان والديمقراطية والاستقرار يتفيأ ظلالها أبناء الأسرة الأردنية الكبيرة مثلما وظف علاقاته ومكانته الدولية المرموقة من أجل القضية الفلسطينية.
من جهته أشار العين ركان الفواز الى الإنجازات المتحققة في مسيرة البناء والتطوير للوطن ومؤسساته في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، الامر الذي يؤكد قوة الدولة في مواجهة التحديات.
وأعرب العين ممدوح نباص، عن اعتزازه بدور قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، في صون الوطن وحماية منجزاته، حيث حظيت هذه المؤسسات برعاية ملكية سامية منذ فجر الاستقلال، واستمر هذا النهج راسخًا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لم يدّخر جهدًا في تطوير إمكاناتها ورفع كفاءتها، وتسليحها بأحدث الوسائل، لتبقى الدرع والحصن المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن أو كرامته.
وقال، إن جلالة الملك، وهو العسكري الأول ورفيق السلاح، ظل على تواصل دائم مع أبنائه في الميدان، يزورهم، ويشاركهم تفاصيلهم، ويكرّم شهداءهم، ويشيد ببطولاتهم، ومن أجا هذا أضحت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية مضربًا للمثل في الاحتراف والانضباط والولاء، ومصدر فخر لكل أردني وأردنية.
وأضاف، ننحني إجلالًا لكل يدٍ حملت السلاح دفاعًا عن تراب الوطن، ولكل قلبٍ أحب الأردن فجعله قبلة الانتماء وموطن الكرامة، مؤكدًا أن الأردن سيبقى وطن العزة، ومنارة الاستقرار، وحكاية المجد التي لن تنطفئ ما دام فيه جنود أوفياء، وقيادة هاشمية حكيمة تعي تمامًا معنى أن يكون للوطن سيفٌ يحميه، ودرعٌ يصونه، وراية لا تنحني.
من جهتها قالت مقررة اللجنة الإدارية العين بدرية البلبيسي: ونحن نتحدث عن روح ومعاني الاستقلال التي صنعت البداية، نمضي اليوم بمشروع التحديث الشامل الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني مع بداية المئوية الثانية من عمر الدولة، لنبني المستقبل بثقة وثبات، ونجسد إرادة الأردنيين في مواصلة مسيرة التطوير والتحديث، إذ يُعد مشروع التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، ترجمة عملية لتطلعات الأردنيين نحو أردن أكثر كفاءة واستدامة.
ولفتت إلى أن عيد الاستقلال يمثل فرصة متجددة لتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية، ودعوة للجميع، أفرادًا ومؤسسات، للعمل الجاد والمثابرة والمشاركة بفاعلية في إنجاح مسيرة التحديث وتحقيق أهدافه، ودافعًا لاستنهاض الهمم وتحويل التحديات التي تواجه الأردن اليوم إلى فرص للتحديث والإصلاح.
وأكدت العين البلبيسي أن الإنجاز الحقيقي لا يتحقق في ظروف مثالية، بل يُصنع في لحظات التحدي، ومن رحم الضغوط تُولد الحلول المبتكرة، وتُبنى الأوطان الراسخة.
وقال مقرر لجنة السياحة والتراث العين شرحبيل ماضي: في يوم الاستقلال نقول كل عام وراعي وحامي الاستقلال بكل خير، كل عام وولي عهده بألف خير، 79 شمعة نضيئها وكل شمعة تحكي قصة انجاز وتطور وحضارة ورفعه، كيف لا ونحن نرى الأردن استطاع بإمكانات بسيطة أن يصل إلى العالمية.
وأضاف، إن الأردن الذي ذاع صيته بين الأمم والشعوب بعلمه وتميزه، بات نموذجاً مميزًا في التعليم والصحة والقانون والاقتصاد والثقافة والسياحة وغيرها، وما يزال يمضي بعزيمة وقوة وثبات وكل مدينة وقرية تنادي بكل الحب والفخار بأن كل هذا ما كان ليتحقق لولا عزيمة الشعب الأردني وحبه والتفافه حول القيادة الهاشمية، التي تسعى في كل الميادين لرفعة الوطن وتميزه.
من جهته، قال العين عمار القضاة، إن إنجازات استقلال المملكة دليل على تفردها وحكمة قيادتها ووعي شعبها، مشيرا الى مدعاة لاستذكار تضحية الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل التحرر والنهضة بدءاً بالملك المؤسس إلى الملك الباني وصولا إلى الملك المعزز والمجدد والمحَدِّث جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكد العين القضاة أهمية زرع هذا الوعي في أجيال الوطن، مشيرا الى التحديات التي خرج الأردن منها مستقلاً عزيزاً وشامخاً، وفرض نفسه على خريطة العالم بمواقف سياسية واضحة حيال قضايا الأمة العربية والإسلامية وأهمها قضية فلسطين.
وقال العين خليل الحاج توفيق إن القيادة الهاشمية وضعت في أول اهتماماتها بناء اقتصاد وطني مزدهر ومنفتح على العالم، حيث صعد الناتج المحلي الإجمالي من بضع مئات الملايين عند نيل الاستقلال إلى 36.078 مليار دينار خلال عام 2023.
وأضاف، إن الأردن، وهو يحتفل بعيد الاستقلال المجيد، ينظر بفخر واعتزاز إلى ما تحقق على الصعيد الاقتصادي، خصوصاً في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي واجهها العالم بدءا بجائحة عالمية إلى اضطرابات إقليمية وجيوسياسية، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات التي صنعها سواعد النشامى كانت على الدوام مدعومة من قيادة الوطن الهاشمية التي رسخت روح الإنتاج والعمل والتكامل مع مختلف القطاعات.
وأضاف الحاج توفيق، إن الاستقلال لم يكن مجرد محطة زمنية نحتفل بها، بل دافع متجدد لتعزيز الأداء الاقتصادي والانفتاح على الأسواق وتنظيم الشراكات الدولية واتفاقيات تجارية مع دول شقيقة وصديقة في مختلف أنحاء العالم ضمن رؤية وطنية شاملة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تضع الإنسان الأردني في صميم عملية التنمية حيث غدت المملكة بمكانة مرموقة ومتقدمة.
–(بترا)