“الشباب النيابية” توصي بإدراج مساق الثقافة الحزبية في الجامعات والكليات

هلا أخبار – أكد نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، النائب عبد الحليم العنانبة، أهمية ترسيخ مفاهيم العمل الحزبي لدى طلبة الجامعات، من خلال دمج الثقافة السياسية والحزبية في المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، بهدف بناء جيل واع ومنخرط في العمل العام.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، بحضور امين عام وزارة التعليم العالي مأمون الدبعي لمناقشة مقترح بإقرار مادة تدريسية تعنى بالثقافة الحزبية في الجامعات انسجاما مع التوجه الوطني نحو تحديث المنظومة السياسية.
وأشار العنانبة إلى أن تأسيس الوعي السياسي في مرحلة مبكرة عبر المناهج والأنشطة الجامعية يسهم في إعداد جيل مدرك لدوره الوطني والسياسي، ويعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء، وبما ينسجم مع الرؤية الملكية التي تدعو إلى تمكين الشباب وانخراطهم الإيجابي في الحياة العامة.

من جهتهم، أكد النواب رند الخزوز، نور أبو غوش، مؤيد العلاونة، ومعتز الهروط، أهمية إدراج الثقافة الحزبية في المناهج الجامعية كأداة فاعلة لنشر الوعي السياسي بين الشباب، مشددين على ضرورة أن تبدأ هذه الثقافة منذ المراحل المدرسية وتستمر حتى التعليم الجامعي، لبناء وعي سياسي متكامل.

بدوره، أوضح الدبعي أن وزارة التعليم العالي تولي اهتماما كبيرا بتعزيز الثقافة الحزبية لدى الطلبة، تماشيا مع رؤية التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تهدف إلى بناء حياة حزبية فاعلة.

وبين أن الوزارة أصدرت التشريعات الناظمة لممارسة العمل الحزبي داخل مؤسسات التعليم العالي، مؤكدا أن الأنشطة اللامنهجية تلعب دورا كبيرا في ترسيخ هذه الثقافة.

ودعا إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية بالشأن السياسي والحزبي، لا سيما الأحزاب السياسية، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات تثقيفية تجمع بين السياسيين وطلبة الجامعات، بهدف رفع مستوى الوعي بدور الأحزاب في الحياة العامة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق