الناطق باسم الحكومة الفلسطينية: خطاب الملك حمل رسائل قوية دعماً للقضية الفلسطينية

هلا أخبار – أكد الدكتور محمد أبو الرب، مدير مركز الإعلام الحكومي والناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس الثلاثاء حمل رسائل قوية دعماً للقضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية التمسك بالقيم الإنسانية والقانون الدولي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.
وأشار أبو الرب خلال مداخلة عبر برنامج “مروحين مع نسرين” الذي يبث عبر راديو هلا، الأربعاء، إلى أن الخطاب لاقى ترحيباً دولياً واسعاً من أعضاء البرلمان الأوروبي، مؤكداً أن جلالة الملك نجح في مخاطبة المجتمع الدولي بلغة القيم المشتركة التي يتغنى بها الاتحاد الأوروبي، مثل حقوق الإنسان والمعايير الأخلاقية.
وأضاف أن هذا الخطاب يعزز الجهود الدبلوماسية لدعم حل الدولتين ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي وصفه بـ”الإبادة”، إلى جانب رفض مخططات التهجير.
وأوضح أبو الرب أن الخطاب يعكس عمق العلاقات الأردنية-الفلسطينية التاريخية، التي وصفها بـ”جسد واحد برئتين”، مشيراً إلى وحدة المصير والتهديدات المشتركة التي تواجه البلدين.
ولفت إلى أن دعم الأردن للقضية الفلسطينية يشكل جزءاً من أمنه القومي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتمثلة في الصراعات في سوريا ولبنان والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران.
وأعرب أبو الرب عن أسفه لإفشال الاحتلال الإسرائيلي للمؤتمر الدولي الذي كان مقرراً عقده في الأمم المتحدة أمس الثلاثاء لتجسيد حل الدولتين، مشيراً إلى أن التصعيد الإقليمي الحالي جاء لعرقلة هذه الجهود.
ودعا إلى تضافر الجهود العربية، بقيادة الأردن والمملكة العربية السعودية، لدعم السيادة الفلسطينية وتعزيز خيار السلام.
وختم أبو الرب بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين، معربًا عن شكره للأردن على موقفه الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والسيادة وإقامة دولته المستقلة.