الدلابيح: إغلاق مضيق هرمز لن يؤثر لوجستيا على الأردن

 سلاسل توريد البضائع والنفط للأردن لن تتأثر جراء التوترات الإقليمية

هلا أخبار- خاص – أكد أمين عام نقابة الملاحة الكابتن محمد الدلابيح، ان سلاسل توريد البضائع والنفط للأردن لن تتأثر جراء الصراع القائم بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم”، إن أخطر السيناريوهات الناجمة عن هذه الحرب، يتمثل في إغلاق مضيق هرمز، الذي لن يكون له تأثير على سلاسل التوريد الأردنية.

وبين أن الأردن يستورد النفط من “رأس تنورة” في المملكة العربية السعودية ومن ميناء “ينبع” على البحر الأحمر، وعليه في حال تم إغلاق مضيق هرمز فإن البديل موجود عبر ميناء “ينبع”، لذلك لوجستيا لن يكون هناك أي نقص أو خطر على الأردن، لكن سيكون هناك ارتفاع في أسعار النفط علمياً وزيادة في أسعار التأمين والنقل.

وأضاف أن الأردن يستورد البضائع عبر قناة السويس في جمهورية مصر العربية وليس عن طريق مضيق هرمز، وعليه فإن عملية نقل واستيراد البضائع والنفط إلى المملكة لن تتأثر.

وأشار إلى أنه في حال تم إغلاق مضيق هرمز، فإن العالم سيعاني من عدم القدرة على تصدير النفط والغاز الخليجي إلى العالم، مما سيعمل على ارتفاع في الأسعار.

وقال إن مضيق هرمز تبلغ مسافته بين مسقط وإيران 33 كلم، لكن الممر المائي الذي تعبر من خلاله البواخر يبلغ طوله 3 كلم، مشيرا إلى أنه يتم نقل 13 مليون برميل نفط يومياً على هذا المضيق (6.2 مليار برميل نفط سنوياً) بمجموع 850 مليون طن، وهذا سيلقي بظلاله على سلاسل التوريد إلى دول العالم.

وأكد الدلابيح أن الآثار السلبية للحرب الإيرانية – الإسرائيلية لم تبدأ بعد، لكن حصل ارتفاع في تأمين البواخر أكثر من 60%، حيث ارتفع تأمين الباخرة التي ثمنها 100 مليون دولار إلى 200 ألف دولار بعد أن كان 125 ألف دولا، وهذا ينعكس على البضائع من ثم المستهلك.

وأشار الدلابيح إلى أن ميناء العقبة شهد تعافياً كاملا، فـ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي كان هناك تعافي وارتفاع في أعداد البواخر البضائع العامة بنسبة 120% وبواخر السيارات 44% وبواخر الحاويات 54%، كما شهدت عودة للبواخر السياحية، بالإضافة إلى زيادة في أعداد ركاب الجسر العربي بنسبة 34%،والحاويات بنسبة 26% .





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق