ويكيبيديا تكافح إساءة استخدام المواقع

هلا أخبار – تستعد المؤسسة التي تدير موسوعة ويكيبيديا لإطلاق مدونتها العالمية الأولى لقواعد السلوك اليوم الثلاثاء، في محاولة لمواجهة الانتقادات التي تقول: إنها تعاني من نقص التنوع.

وقالت (ماريا سيفيداري) María Sefidari، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ويكيبيديا ​​غير الربحية: نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر شمولية، ونفتقد الكثير من الأصوات، ونفتقد النساء، ونفتقد الفئات المهمشة.

وخضعت المنصات عبر الإنترنت لتدقيق شديد بسبب السلوك التعسفي والخطاب العنيف والأشكال الأخرى من المحتوى الإشكالي، مما دفعها إلى تجديد قواعد المحتوى وفرضها بصرامة أكبر.

وعلى عكس فيسبوك وتويتر، تعتمد الموسوعة عبر الإنترنت، التي مضى 20 عامًا على وجودها، إلى حد كبير على متطوعين بدون أجر للتعامل مع المشكلات المتعلقة بسلوك المستخدمين.

وقالت ويكيبيديا: ​​إن أكثر من 1500 متطوع من ويكيبيديا من خمس قارات و30 لغة شاركوا في وضع القواعد الجديدة بعد تصويت مجلس الأمناء في شهر مايو من العام الماضي لتطوير معايير ملزمة جديدة.

وقالت (كاثرين ماهر) Katherine Maher، المديرة التنفيذية لمؤسسة ويكيبيديا: هناك عملية تغيير في جميع أنحاء المجتمعات، واستغرق الأمر وقتًا لبناء الدعم الضروري لإجراء المشاورات لكي يفهم الناس سبب اعتبار ذلك أولوية.

وتحظر مدونة السلوك الجديدة المضايقات داخل وخارج الموقع، وتحظر السلوكيات، مثل: خطاب الكراهية، واستخدام الإهانات والصور النمطية أو الهجمات على أساس الخصائص الشخصية، بالإضافة إلى التهديدات بالعنف الجسدي والمطاردة أو متابعة شخص عبر مقالات مختلفة لنقد عملهم.

كما تحظر تقديم معلومات خطأ أو متحيزة عن عمد إلى المحتوى، حيث تعتبر ويكيبيديا موقعًا موثوقًا به نسبيًا مقارنة بالمنصات الاجتماعية الرئيسية التي كافحت للحد من المعلومات الخطأ.

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة ويكيبيديا: إن مخاوف بعض المستخدمين من أن القواعد الجديدة تعني أن الموقع أصبح أكثر مركزية لا أساس لها من الصحة.

وفي بعض الأحيان، يتم البت في الشكاوى من لجان من المستخدمين المنتخبين من المجتمعات، وقالت ويكيبيديا: ​​إن المرحلة التالية من المشروع تعمل على تطبيق القواعد.

وأوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة ويكيبيديا أن مدونة السلوك دون تطبيق لن تكون مفيدة، وسيكون هناك تدريب للمجتمعات وفرق العمل المهتمة من المستخدمين.

وليس لدى ويكيبيديا ​خطط فورية لتعزيز فريقها الصغير للثقة والأمان، وهو مجموعة من نحو عشرة موظفين يعملون حاليًا في الأمور العاجلة، مثل: التهديدات بالقتل أو مشاركة المعلومات الخاصة بالناس.

وكالات





الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق