الطويسي يلتقي رئيس وأعضاء جمعية المؤرخين الأردنيين

هلا أخبار – اكد وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي الحرص على أن تأخذ المؤسسات الأهلية الوطنية دورها في مئوية الدولة بوصفها جزءا من الأذرع المجتمعية الفاعلة والحيوية.

ودعا الطويسي خلال لقائه رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين الدكتور محمد خريسات وهيئتها الإدارية إلى إحياء دور الجمعية في المئوية، معبرا عن تطلعه إلى أن تقود الجمعية حراكا ثقافيا في مجال التاريخ الأردني، والتعاون للتعريف بالأردن مكانا وإنسانا.

وأشار إلى أن هذا العام يمثل مفصلا مهما في تاريخ الدولة التي تحتفل بمرور مئة عام على تأسيسها، مرحبا بجهود الجمعية ومنتسبيها ضمن برنامج النشر، مقترحا إصدار سلسلة من الكتب التي تشمل مختلف مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالتعاون مع الجمعية.

ودعا الوزير إلى الاهتمام بالتاريخ الشفاهي، مؤكدا ضرورة إعداد كتاب مرجعي عن الأردن، “موجز تاريخ الأردن”، الذي سيمثل إضاءة على الجوانب التاريخية والحضارية ومظاهر التحول الاجتماعي والسياسي في المجتمع، ومثلها مظاهر النهضة والنمو والازدهار في مرافق الحياة خلال مئة عام، مشيرا إلى أن الوزارة فرغت من إنجاز “مكنز التراث” الذي يقع في ستة مجلدات تتناول المفردات الشعبية لكل مظاهر الحياة في العقود الماضية.

من جهته، أكد خريسات دور الوزارة في تعميق الوعي التاريخي بوجدان الأجيال، داعيا إلى تعميق كتابة تاريخ الأردن، ملقيا الضوء على نشاطات الجمعية وعملها ومساهمتها في كتابة التاريخ.

وختم في اللقاء الذي حضره الدكتور مهند مبيضين، الدكتور جورج طريف، الدكتور غالب عربيات، والدكتور سليمان الخرابشة إلى أن التاريخ يمثل موقفا وفكرة ورؤية وذاكرة للوطن والأجيال، وأن كتابته والاهتمام بالأرشيف يحول دون تصدع ثقافة المواطن.

يشار إلى أن الجمعية التي تأسست عام 1999 تهدف إلى نشر الأبحاث والدراسات التاريخية وتشجيعها، ولا سيما تاريخ الأردن وأقطار الوطن العربي، والعناية بالتراث العربي والحضارة العربية والإسلامية وتعزيز الانفتاح على الحضارات.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق