رالي النفط إلى أين؟

واصلت أسعار النفط صعودها كرد فعل على القرار غير المتوقع لمجموعة أوبك + لتمديد المستوى الحالي للتخفيضات في أبريل ، على عكس توقعات السوق.

وفي اجتماعهم الاخير ، قرر تحالف أوبك + إبقاء إنتاجه من النفط دون تغيير في أبريل ، باستثناء زيادة روسيا للإنتاج بمقدار 130 ألف برميل يوميا وكازاخستان بمقدار 20 ألف برميل يوميا علما بان روسيا لا تستطيع زيادة الانتاج بسبب قدم الابار.

كماقررت السعودية الاحتفاظ بخفضها الإضافي البالغ مليون برميل يوميًا حتى أبريل ، وقررت المجموعة في خطوة فاجأت السوق ، التي توقعت إلى حد كبير زيادة مستويات إنتاج أوبك + بنصف مليون برميل يوميا وانهاء السعوديون التخفيض الطوعي الإضافي.

وحفاظا على الاسعار قررت أوبك + المزيد من التشديد في سوق النفط من خلال تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها ، لأن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة يركزون بشكل أكبر على توزيعات الأرباح بدلاً من زيادة الإنتاج”.

وينظر بنك جولدمان ساكس إلى مفاجأة أوبك + على أنها إشارة واضحة على أن المجموعة تتبع استراتيجية سوق النفط المشددة. بعد تمديد تخفيضات أوبك + لشهر أبريل ، كذلك رفع بنك جولدمان توقعاته لأسعار النفط للربع الثاني والثالث ، متوقعًا أن يصل سعر خام برنت إلى 80 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من هذا العام.

في ظل هذه الاسعار المتصاعدة على الحكومة التدخل لبناء مخزون عالي لتجنب الارتفاع المتواصل على النفط والمنتجات حماية للمستهلك واعادة النظر في الضريبة المقطوعة والعمل على تحرير اسعار المشتقات النفطية لخلق منافسة حقيقية بين الشركات يستفيد منها صغار المستهلكين وليس الكبار فقط الذين يتمتعون بخصومات عالية ويحرم منها صغار المستهلكين.