الفراية: بدء إنتاج الأكسجين من مصنع الجيش آذار الحالي

الحظر الشامل.. آخر الحلول الكي

تشييع 4 جنازات وتسجيل 390 إصابة بفيروس كورونا كل ساعة

ترهل في الإدارة العامة يحتاج سنين للمعالجة

لن نقبل التجمهر بعد السابعة مساء

من تجاوز الـ 60 وتخلف عن أخذ المطعوم يستطيع أخذه في أي وقت

مجموع اللقاحات مع نهاية نيسان المقبل سيصل إلى مليون و500 ألف جرعة

إعطاء 204 آلاف و151 جرعة من المطعوم من أصل 518 ألف مسجل على المنصة


هلا أخبار – قال وزير الداخلية والمكلف بإدارة وزارة الصحة مازن الفراية إن الأردن يسير نحو وضع وبائي صعب.

وأشار في حديث للتلفزيون الأردني الإثنين، إلى تشييع 4 جنازات وتسجيل 390 إصابة بفيروس كورونا كل ساعة.

وأوضح أن الوضع الصحي وحال الكوادر والمنشآت الطبية حرج “ما ينذر بأن نصل إلى حالة وقوف المواطن أمام المستشفى ولا يجد سريرا للعلاج”، مؤكدا أنه “حان وقت المصارحة مع المواطنين، ونحتاج إلى وقفة من الجميع لتدارك الأمر قبل وقوعه”.

ولفت إلى بلوغ الطاقة الاستيعابية في بعض المستشفيات إلى 100%، مستشهدا بمستشفى النديم في محافظة مأدبا الذي زودته القوات المسلحة اليوم بمستشفى ميداني متحرك بسعة 14 سريرا، مشيرا إلى أن الوضع في باقي المستشفيات لا يقل صعوبة عنه.

** ترهل في الإدارة العامة

وقال إن سلوكيات المجتمع في التعامل الصحي لها تأثير ومررنا بحالة من الرفاه غير المنطقي.

وأشار إلى ترهل في الإدارة العامة يحتاج سنين للمعالجة، وأن الواسطة والمحسوبية منتشرة على المستويات كافة وهذا واقع ولا يمكن التقدم بدون الاعتراف به وإيجاد قيم مجتمعية تعالجه، منوها بحالة من الإسراف غير المبرر خاصة في المستشفيات الحكومية.

وأكد أنه ليس بصدد الدفاع عن الوضع القائم لكنه بصدد وصفه والحالة الوبائية، ورسم المشهد أمام الأردنيين لتدارسه والخروج منه بأقل الخسائر.

وبين أن الأمر القائم يفيد بمحدودية القدرة التي لا نستطيع تجاوزها ومن الصعب بناء المستشفيات بالسرعة التي يتوقعونها وسط الأزمة، مشيرا إلى أنه سيتم لاحقا التفكير في هيكلة كاملة للقطاع الصحي.

** التجمهر

وشدد على أنه “لن يُقبل نهائيا بالتجمهر وخرق أوامر الدفاع بعد الساعة السابعة مساء وهذا أمر واضح ولا تجاوز أو تهاون فيه”.

وبين أنه من حق الشخص التعبير ولكن هنالك وسائل أخرى لذلك غير التظاهر والتجمهر في ظل كورونا ولا نناقش شرعية المطالب بل نناقش إن كان ذلك هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن الرأي.

وتساءل “هل يقبل الأهالي نقل العدوى إلى أبنائهم والطلب من المستشفيات أن تستوعب؟”.

وقال الفراية: “أعرف أن ظهوري بهذا الشكل وهذا الحديث ليس مقبولا شعبيا، ولا أنتظر أن يكون شعبيا، أنتظر أن يكون مقبولا من 10 مليون مواطن ملتزم، فهل نضحي بصحة وحياة (10) مليون من أجل (4-5) آلاف شخص يريدون التعبير عن رأيهم مع الاحترام لهم؟”.

** الأكسجين

وفي سياق منفصل، قال إن ما حدث في مستشفى الأمير حمزة صباح اليوم هو حدث بروتوكولي حيث تتجمد أسطوانات الأكسجين ويقوم الدفاع المدني باستمرار بتدفئتها، نافيا حدوث أي نقص في كميات الأكسجين، ومنوها بوضع مسخن بشكل دائم في المستشفى لحل المشكلة جذريا مع توجه لتعميمها على مستشفيات المملكة.

وبين أن الحكومة قامت من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتواصل مع السلطات السعودية من أجل استئناف تزويد الأردن بالأكسجين، وقد رحّبت السلطات السعودية بذلك.

وأكد أن المصانع المحلية تعمل على تأمين الأكسجين إضافة إلى المستورد من الخارج.

ولفت إلى أن مصنع الأكسجين الذي شرعت القوات المسلحة ببنائه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في شهر آذار الحالي وبكميات كبيرة في منتصف شهر نيسان المقبل، مبينا أن موعه الانتهاء من بنائه بشكل كامل سيكون في شهر حزيران المقبل.

** متصرف في كل مستشفى

وعن قرار “متصرف في كل مستشفى” قال الفراية: الحاكم الإداري أعلى سلطة تنفيذية ويتقدم على جميع موظفي الدولة ومن واجبه زيارة ومراقبة جميع المؤسسات وعلينا تفعيل دوره والتركيز على المستشفيات في ظل هذه الجائحة ولو كنت محافظا سأجلس في المستشفى.

وأكد أن المتصرف سيتواجد لكي يتأكد أن المريض يُستقبل بشكل محترم ويتلقى العناية المطلوبة.

ووعد بتفعيل دور الحكام الإداريين، مردفا “منذ شهر آذار الماضي أعمل معهم وهم أكثر من تعبوا خلال الجائحة بعد القطاع الطبي”.

** الحظر

وفي معرض الحديث عن الحظرين الشامل والجزئي، أكد الفراية ضرورة ضبط السلوك الاجتماعي لتخفيف الإصابات والالتزام بالشروط الصحية والإقبال على المطعوم، مشيرا إلى أن “آخر الحلول الكي. فحال وقوف المواطن أمام المستشفى دون ملاقاة سرير للعلاج سنفعل الحظر الشامل”.

** المطاعيم

أما عن حملة التطعيم الوطنية، نوه بإعطاء 204 آلاف و151 جرعة من المطعوم، من أصل 518 ألف شخص سجلوا لغاية اللحظة على المنصة لأخذ اللقاح، متطلعا إلى زيادة العدد حتى الوصول إلى المجتمع كاملا.

وأكد أن كميات المطعوم في تحسن مستمر، متوقعا أن يكون الأردن قد حصل بنهاية شهر نيسان المقبل على مليون و500 ألف جرعة متفق على ورودها.

وقال “بدأنا بالنزول في الأعمار لإعطائهم المطعوم بسبب مجيء كميات من المطاعيم وتطعيم عدد كبير ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاما”.

ولفت إلى أن نحو (20) ألف شخص ممن تجاوزوا (60) سنة تخلفوا عن أخذ المطعوم، عازيا أسباب ذلك إلى التشكيك بمأمونيته.

وتابع “مع ذلك أسماؤهم لا زالت على المنصة ويستطيعون في أي وقت أن يأتوا لأخذ المطعوم. لكننا سنتوقف عن إرسال الرسائل لهم”.

ونفى تسجيل حالات وفاة بين الأشخاص الذين أقدموا على أخذ المطعوم، داعيا إلى وقف التشكيك بمأمونيته.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق