دعوة أممية لإدماج اللاجئين في خطط التطعيم ضد كورونا

هلا أخبار – أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بأن تأثير الجائحة العالمية كان هائلا على مجتمعات اللاجئين والنازحين التي تُعدّ من الأكثر ضعفاً وهشاشة، ودعت البلدان إلى إدماجهم في خطط توزيع اللقاحات الوطنية خلال عام 2021.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن تداعيات جائحة كوفيد-19 على اللاجئين والنازحين هائلة، إذ فقد العديد منهم مصادر رزقهم بسبب الإغلاقات خلال الجائحة، وهم من بين أكثر من يعتمدون على الأجور اليومية كدخل للأسرة.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي بمناسبة مرور عام على جائحة كورونا، نقل مركز أخبار الأمم المتحدة عن مدير قسم المرونة والحلول في المفوضية، سجاد مالك قوله الليلة الماضية ، “من بين 80 مليون شخص أجبروا على النزوح حول العالم، 26 مليون لاجئ يعيشون في مناطق نائية، والكثير منهم يقيمون في مناطق فيها بنية تحتية صحية بسيطة للغاية”.

وتابع بأن اللاجئين، وحتى المجتمعات المضيفة، فقدوا مصادر دخلهم بسرعة كبيرة بسبب الإغلاقات، وفي فترة قصيرة جداً انحدروا إلى الفقر. وأفادت المفوضية بأن عدداً أقل من الناس تمكن من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية العادية.

من جهتها، أوضحت ماريان شيلبرورد، نائبة مدير قسم المرونة والحلول، ان برامج المفوضية تركز على تدابير منع انتشار الفيروس، مضيفة بالقول: “نعمل حاليا بشكل شاق للوصول إلى اللقاحات ومفوضية شؤون اللاجئين ملتزمة بالكامل بمبادئ التخصيص التي وضعها مرفق كوفاكس، ونواصل الدعوة إلى الوصول الكامل لخطط نشر اللقاحات الوطنية”.

وضمّت حتى الآن 106 من الدول اللاجئين والنازحين داخلياً في خططها، ولا تزال دول أخرى تعمل بجد لإدماجهم.

وأكدت المفوضية تقديم 380 طناً مترياً من معدات الحماية الشخصية والمستلزمات الطبية لعدد من الدول حول العالم، وهذا يشمل الكمامات ومكثفات الأكسجين والملابس الطبية.

وشددت مفوضية اللاجئين على ان حجم تأثير جائحة كورونا لا يزال يتكشف، وقد تمكنت من جمع المعطيات ولكن المطلوب المزيد من المعلومات. (بترا)





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق