الفايز يستذكر ذكرى معركة الكرامة الخالدة

هلا أخبار – قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردن والأردنيين، يحتفلون في كل عام بأعياد ومناسبات وطنية، صنعت مجد الأردن وتاريخه المشرف الحافل بالبطولات والتضحيات، أعياد راسخة في ذاكرتنا وما زالت محل فخر الأردنيين واعتزازهم، ومنها ذكرى معركة الكرامة الخالدة، التي تصادف ذكراها اليوم الأحد.

واستذكر الفايز، في بيان اليوم الاحد، الإنجاز الوطني الذي سطره جنود جيشنا العربي المصطفوي، فكانت الكرامة صفحة ناصعة من صفحات الوطن وامتنا العربية، وتاريخاً مشرفاً وسفِراً من أسفار الوطن الخالدة، وامجاد البطولة لجيشنا الباسل، في معاركه التي خاضها خلال سنوات الصراع العربي الإسرائيلي.

وذكر رئيس مجلس الأعيان، أن معركة الكرامة جاءت دفاعاً عن الوطن وقضايا امتنا العادلة، ومن أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن كرامة الأمة، ففي العام 1968 سجل الجيش الأردني أروع البطولات، وأسمى معاني الفداء والذود عن أرض الوطن، إذ تمكن من إلحاق هزيمة بالجيش الإسرائيلي، في المعركة التي رفض فيها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه، وقف إطلاق النار حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية.

وبين أن هذه المعركة ستبقى خالدة في ذاكرة الأردنيين، فقد سال فيها الدم الأردني، دفاعاً عن شرف الامة وقضاياها، وسيبقى يوم الكرامة يوماً أغر في تاريخنا، وتاريخ جيشنا العربي، فهي معركة اعادت الى الامة احترام الذات، وهي جزء من تاريخنا العسكري الذي نفخر ونعتز به، في ظل وجود الهاشميين وعلى رأسهم قائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال إنه في ذكرى الكرامة، لن ننسى أبداً، شُهداءنا من أبناء الجيش العربي، الذين سقطوا دفاعاً عن ثرى الوطن وترابه الطهور، في ميدان الشرف والبطولة، دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ورفع رئيس مجلس الاعيان في هذه المناسبة، اسمى آيات التهاني والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني وشعبنا الأردني العظيم، مؤكدًا ان هذا الوطن الأردني الهاشمي سيبقى كعهده على الدوم، وطنا حرا سيدا، ووطنا لكل أحرار الأمة، والباحثين عن الامن والاستقرار والحياة الكريمة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق