منظمات دولية تدعو لتطعيم طواقم النقل البحري والجوي

هلا أخبار – طلبت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الدوليين، من الدول اعتبار البحارة والعاملين في النقل البحري والأطقم العاملة في النقل الجوي من العاملين الأساسيين الذين يجب إعطاؤهم الأولوية للتطعيم ضد كوفيد-19، إلى جانب الفئات ذات الأولوية في المجموعة التي حددتها مجموعة الخبراء الإستشاريين المعنيين بالتحصين.

وقالت المنظمة، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، مع منظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، إن النقلين البحري والجوي يُعدان نشاطين محوريين للتجارة العالمية والنقل، ويلعبان دورًا حيويًا في سلاسل التوريد العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية، كما أنهما يلعبان دورًا رئيسيًا في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

ودعا البيان، الحكومات لإعطاء الأولوية للأطقم العاملة في النقلين البحري والجوي، في برامج التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا، جنبًا إلى جنب مع العمال الأساسيين الآخرين، في أسرع وقت ممكن؛ لتسهيل تنقلّهم الآمن عبر الحدود.

كما دعا الحكومات إلى تحديد التحديات التي تواجهها في تطعيم البحارة والأطقم العاملة في النقل الجوي ضد فيروس كورونا والاستعداد لها، خاصة للبحارة الذين يقضون فترات طويلة بعيدًا عن وطنهم.

وذكر البيان، أنه يتم نقل أكثر من 80 بالمئة من حجم التجارة العالمية عن طريق النقل البحري، كما يعتمد الاقتصاد العالمي على 2 مليون بحّار في العالم يديرون الأسطول العالمي من السفن التجارية.

وتأثر البحارة بشدة من القيود المفروضة على السفر أثناء جائحة كورونا، حيث تشير التقديرات، إلى أن حوالي 400 ألف بحار تقطعت بهم السبل على متن السفن التجارية، بعد فترة طويلة من انتهاء عقودهم ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، وهناك عدد مماثل من البحارة بحاجة ماسة للانضمام إلى السفن لاستبدالهم.

وعلى صعيد النقل الجوي، قام النقل الجوي للركاب بنقل حوالي 5.7 مليار مسافر في عام 2019، بينما يمثل الشحن الجوي 35 بالمئة من قيمة البضائع المشحونة بجميع الأوضاع مجتمعة، وبلغ العدد الإجمالي لمهنيي الطيران المرخصين، بما في ذلك الطيارين ومراقبي الحركة الجوية وفنيي الصيانة المرخصين 887 ألفًا في عام 2019 ، وفقًا لإحصاءات موظفي منظمة الطيران المدني الدولي.

ولفت البيان إلى أن تطبيق قواعد الصحة العامة الصارمة على الطاقم الجوي، بما في ذلك الحجر الصحي، أدى إلى إعاقة الاتصال والتعقيد التشغيلي والتكلفة الكبيرة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق