العتوم: بطء شديد بتطوير منظومة النقل

مطالب نيابية بطرح حزم تحفيزية لاعتماد المركبات الكهربائية من قبل المواطنين

هلا أخبار – أكد رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، زيد العتوم، أهمية أن يكون هناك انسجام تام في استراتيجيات قطاع الطاقة مع التطورات التي يشهدها العالم، سيما في قطاع النقل الذي يُعتبر المستخدم الأكبر للطاقة في الأردن.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا اللجنة عقدته، اليوم الثلاثاء، بحضور وزيري النقل وجيه عزايزة، والطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حسين اللبون، وممثلين عن جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، وممثلين عن لجنة الطاقة في نقابة المهندسين، تم فيه مناقشة استراتيجيات قطاع الطاقة 2020-2030، وأثرها على قطاع النقل.

وقال العتوم إن اللجنة مستمرة في مناقشاتها لتلك الاستراتيجيات، مضيفًا أن هذا الاجتماع يُعتبر الثالث للجنة، نظرًا للأهمية التي يقوم عليها قطاع الطاقة في الأردن، وأثره على المواطن والاقتصاد، بُغية الوصلو إلى نتائج إيجابية يلمسها المواطن عبر تخفيض كلف الطاقة والنقل.

وتابع أن هناك خطوات باتجاه تطوير وتحديث عملية النقل في المملكة، إلا أنها تُعاني من بطء شديد نتيجة محددات متعلقة بالتشريعات القانونية والإجراءات، فضلًا عن قلة الإمكانات في تحديث البنية التحتية المؤهلة.

بدورهم، أكد النواب: عبدالله عواد وفراس العجارمة وناجح العدوان، ضرورة وضع خطة عمل طويلة الأجل لتنويع مصادر الطاقة المستخدمة في وسائل النقل، بما يتماشى مع استراتيجية النقل الوطنية، بحيث تتضمن الخطة أهدافًا لمزيج من أنواع الوقود البديلة، مثل الكهرباء المتجددة والوقود الحيوي السائل والغازي، فضلًا عن الهيدروجين الأخضر.

وشددوا على أهمية وضع سياسة شاملة للمركبات الكهربائية، وحزم تحفيزية، لتسهيل اعتمادها من قبل المواطنين، والتحول إلى استعمال الغاز أو الكهرباء في وسائل النقل العام بشكل كامل، وتجهيز البنية التحتية لإنشاء محطات شحن.

كما طالبوا بتحويل كل السيارات الحكومية العاملة بالوقود (البنزين والديزل) إلى الكهرباء بهدف تخفيف النفقات على خزينة الدولة، لافتين إلى ضرورة أن يكون لدى الحكومة توجه بتحويل نظام تشغيل الباص السريع إلى الطاقة الكهربائية، بدلًا من الوقود.

من ناحيتهم، أكد ممثلي “جمعية إدامة” أهمية المحاور الاستراتيجية في زيادة نسبة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي، ما قد يحقق آثار اقتصادية مباشرة على الوطن والمواطن.

وأشاروا إلى أهمية التكامل ما بين الجانب البيئي وقطاعي الطاقة والنقل، وتوضيح مدى تقاطع زيادة نسبة خليط الطاقة المتجددة مع قطاعات النقل لخفض كلف الطاقة، مع ضرورة إعادة النظر بالمنظومة المؤسسية والتشريعية لقطاعي الطاقة والنقل بطريقة مختلفة تنسجم مع التوجه العالمي والمحلي للتحول للطاقة المتجددة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق