التعليم العالي الأكثر استجابة لتوصيات مكافحة الفساد

هلا أخبار – عقدت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد اليوم عبر تقنية “التحاضر المرئي” عن بعد لقاءً توعويا مع موظفين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها الهيئة مع المؤسسات الحكومية لتنسيق الجهود في تنفيذ الخطة التشغيلية للعام 2021.

وقال مدير مديرية النزاهة والوقاية عبد العزيز العرواني، إن هذا اللقاء يؤكد الأهمية التي توليها الهيئة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا الى العمل التشاركي الذي تم تتويجه بتوقيع مذكرة تفاهم تعنى بالتنسيق والتشاركية في العمل بين الجانبين.

وأشار الى أن هناك عددا من المشاريع التي ستنفذها الهيئة مع الوزارة ومن بينها حوكمة الجامعات الخاصة، مؤكدا أن الهيئة ستقوم قريبا بالتواصل مع الوزارة بشأن هذا الموضوع.

من جهته استعرض مدير مديرية التحقيق الدكتور بكر البقور مهام المديرية وآلية عملها في إنفاذ القانون مشيرا الى أنها وفرت وسائل مختلفة أمام المواطنين لإيصال المعلومات إلى الهيئة، كما بين المراحل التي يمر بها التحقيق وصولاً إلى النتائج، مشددا على أهمية دور الوزارات والدوائر الحكومية في التعاون مع الهيئة بهذا الخصوص .

الى ذلك، قدم مدير وحدة ضباط الارتباط الدكتور عاصم الجدوع شرحا عن آلية عمل الوحدة وطبيعة المهام المناطة بموظفيها والهدف من وجود هذه الوحدة، مشيرا إلى النتائج التي حققتها ومن بينها سرعة الوصول إلى المعلومات في الإدارات العامة وتحقيق الردع والعمل الاستباقي الذي من شأنه منع وقوع أعمال الفساد، كما بين أن الوحدة مكنت الهيئة من المواكبة الفنية للمؤسسات والدوائر من خلال الفهم الدقيق لطبيعة أعمالها.

بدوره تحدث مدير مديرية التطوير المؤسسي محمود إسماعيل عن المحاور الاستراتيجية للهيئة ومعايير النزاهة الوطنية والأهداف التي تسعى الهيئة الى تحقيقها ومن بينها تفعيل دور وحدات الرقابة الداخلية في الدوائر الحكومية وكذلك تحدث عن المشاريع التوعوية والفئات التي تستهدفها، وأشار الى مشروع تطوير القدرات المؤسسية والبشرية ومشروع نظام الاستخبار الرقمي.

من جانبها أكدت رئيسة قسم الامتثال ربى الطراونة أهمية ترسيخ منظومة النزاهة الوطنية لدى الإدارات العامة، واصفة النزاهة بأنها اللقاح ضد جائحة الفساد.

وبينت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت الأكثر استجابة لتوصيات الهيئة وبنسبة بلغت 100%، كما عرضت لأهم نقاط الضعف في الجامعات الأردنية داعية الى التعاون في تفعيل النزاهة لدى الجامعات.

رئيسة قسم التوعية ربى الصدر تحدثت عن أهمية خلق حالة وعي شاملة لدى طلاب المدارس والجامعات في كافة مراحل الدراسة وتأهيل جيل وطني قادر على التصدي لآفة الفساد ، وادماج مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد في المواد والمساقات التعليمية وتوعية أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس و الجامعات بمنظومة النزاهة ومكافحة الفساد.

وفي مداخلات موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استوضحت رئيس قسم التطوير والأداء المؤسسي في الوزارة سمية سلامة حول معايير النزاهة الوطنية التي تطبق في الجامعات الحكومية وهل هي نفسها التي تطبق في الجامعات الخاصة، كما دعت لإيجاد دليل إرشادي حول معايير النزاهة في الجامعات.

مدير الشؤون القانونية ناصر الهنداوي تحدث من جهته عن جهد الوزارة في اعداد نظام للتعيين في الجامعات ونظام لممارسة العمل الأكاديمي، مشيرًا الى وجود أنظمة للهيئات التدريسية وأنظمة لشؤون الموظفين تقوم بتدريس مبادئ النزاهة ومكافحة الفساد.

من جانبها أعربت رئيس قسم الرقابة المالية ربى الوهيب عن الأمل في إيجاد دليل إرشادي وتوعوي لوضع خطط استراتيجية للجامعات ضمن أُطر النزاهة ومكافحة الفساد.

فيما اقترح رئيس قسم المكاتب والخدمات الجامعية زياد المحيسن على الهيئة وضع آلية لحماية حقوق الطلبة الأردنيين في الخارج، مشيرا الى أن بعضهم يتعرض لعمليات احتيال تتمثل في حصولهم من خلال أشخاص ومكاتب على قبولات مزورة لدى جامعات الخارج.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق