الهواري: من الممكن السماح بإقامة صلاة الجمعة

هلا أخبار – قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الأردن يشهد تحسنا في المنحنى الوبائي، بوجود تحسن من حيث الإصابات والدخول إلى المستشفيات ونسب الإشغال وإيجابية فحوصات كورونا.

وبين في حديث تلفزيوني، أن أعداد الوفيات أعلى من الموجة الأولى، كما هو في بقية دول العالم ووصلت نسبة الزيادة في الأردن إلى 30%، متوقعا أن يتأخر انخفاض الوفيات بحدود أسبوعين بعد انخفاض الإصابات.

وتابع أن هنالك ارتفاع جديد في أعداد الإصابات في الدول المجاورة، حيث لم تتخذ إجراءات تساعد على خفض الإصابات.

وأكد الهواري، أن إجراءات مثل خدمة التوصيل إلى المنازل والسماح بصلاتي الفجر والمغرب، هي إيجابية وتم أخذها بعد دراسة، مع ضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وعدم وجود التجمعات.

ولفت وزير الصحة، إلى أن انخفاض المنحنى الوبائي يدلل على أن الإجراءات التي تم اتخاذها ورغم قسوتها أتت بثمارها وعلينا أن نرسخ هذه الحقيقة.

وتوقع أن يتأخر نزول أعداد الوفيات لأسبوعين من بدء انخفاض الإصابات.

وأكد سعي الحكومة لأن يكون الرقم التسلسلي للفيروس دون الـ1%، والفحوصات الإيجابية دون 5% ونسب إشغال المستشفيات والذي قد يسمح لنا أحيانا بالتساؤل حول زيادة أعداد الإصابات وقدرتنا على استقبالها.

وقال إن انخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية يدعونا إلى المزيد من التشدد فيما تعلمناه خلال الموجة الثانية من الالتزام بالإجراءات الوقائية والسير بإجراءات موازية بالتطعيم ضد فيروس كورونا.

** قرارات الحكومة

وعن قرار فتح المساجد في صلاتي الفجر والمغرب قال إن أعداد المصلين فيها تكون قليلة خاصة في رمضان، كما أن تمديد خدمة الديلفري حتى الثالثة فجرا يتيح للمواطنين طلب المنتجات حتى فترة السحور.

وقال الهواري إن علينا الاستمرار بمراقبة المنحنيات الوبائيات ويتم اتخاذ القرارات بناءً على العلم.

وأشار إلى أن أي إجراء يتم اتخاذه لابد أن يرافقه مراقبة المنحنى والوبائي، فإنه سيدفعنا لاتخاذ قرارات جديدة، ولكن ما تعلمناه من المنحنى الوبائي في الموجة الأولى، أنه استمر بالانخفاض إلى أن تم فتح القطاعات، قبل أن نصل إلى مستوى مريح.

وشدد على أن قرار فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة قيد الدراسة المكثفة.

ونوه بأن صلاة الجمعة يسبقها ويتبعها تجمعات لا يمكن السيطرة عليها وهنا تكمن المشكلة، مؤكدا أن الموضوع قيد الدراسة، من خلال تقييم القرارات السابقة ومراقبة أعداد الإصابات.

وأكد أنه من الممكن السماح بإقامة صلاة الجمعة دون المغامرة بما حققناه من نجاح، و”قد رأينا ما يحدث عند التراخي”.

وأضاف “يجب أن نحاول الدخول إلى الصيف بأقل إغلاقات ممكنة”، مشيرا إلى أن الوصول إلى صيف آمن هو هدف وليس شعارا ونسعى للوصول إليه بكل قوة.

وأكد أن كافة القرارات مطروحة على الطاولة ونستطيع اتخاذها تبعا للمنحنى الوبائي، لافتا إلى أنه وفي حال زيادة الفحوصات الإيجابية أو ثبوتها سنتردد في اتخاذها.

** المتحورات

وقال إن الأردن سجل 12 إصابة بالمتحورات منها 4 بالفيروس البرازيل و5 بالجنوب أفريقي وإصابتان بمتحورات لا يعلم بعد ما هو تأثيرها.

وبين أن 10 من الإصابات بالمتحورات محلية ولم تأت من الخارج وإنما هي نتاج لتكاثر الفيروس، والمصابون بالفيروسات المتحورة لم يدخلوا إلى المستشفيات.

وقال إن الوزارة بدأت باكتشافها منذ منتصف شهر آذار الماضي، وكل الإصابات التي سجلت أصيبت بأعراض خفيفة.

وأشار إلى أن خطورة المتحور الجنوب أفريقي تكمن في استطاعته التغلب على بعض المطاعيم.

وقال “يجب أن ننسى المناعة البشرية الناتجة عن الإصابة بسبب العدوى، مبينا أنه في البرازيل أصيب ما يقرب 75% من السكان وعندما ظهر الفيروس البرازيلي المتحور، أعيدت إصابتهم مرة أخرى”.

وشدد على أن أفضل مناعة هي التي تنتج عن طريق المطاعيم.

** الموجة الثالثة

وشدد على “نحن في انخفاض الموجة الثانية والموجة الثالثة واردة ونخطط لها”، لكنها ستكون أخف وطأة في حال وصول المطاعيم لأكبر عدد ممكن من الأفراد.

* المطاعيم

وقال إن نحو 70 ألف شخص تلقوا جرعات فيروس كورونا اليوم والبارحة، متابعا “واعتبارا من الغد ستكون قدرتنا بتقديم المطعوم بين 50-60 ألف يوميا”.

وأشار إلى التوسع بخدمة “درايف ثرو”، ونفكر في إعطاء المطاعيم بعد الإفطار من خلال السماح لهم بالحركة عن طريق اعتماد الرسائل النصية الواردة لهم، ونسعى إلى تطعيم 70 ألف شخص يوميا.

وأوضح أن نسبة المتخلفين عن أخذ المطعوم تناهز الـ30%، ووضعنا تعديلا على المنصة ليتاح للمسجل أن يختار عدم قدرته على الحضور لتعديل الأرقام.

وقال إن المتبقي من المطاعيم يزيد عن مئة ألف لكنه متغير أسبوعيا، ودخلنا اليوم في مفاوضات لزيادة أعداد المطاعيم الواردة.

وتابع “وعدنا بوصول 200 ألف جرعة من سينوفارم نهاية شهر نيسان الحالي”، والكميات التي لدينا نسبة لعدد المسجلين تعتبر مقبولة.

وأكد أن الأردن سجل إصابة من أخذ الجرعتين من المطعوم بنسبة تراوح 2%، لكنها ستكون أخف من حيث الأعراض، ولم نسجل وفاة لمن أخذ الجرعتين.

** الأطباء

وقال إن الوزارة وضعت حلولا بالاعتراف بلقب جديد للأطباء “المؤهل للاختصاص” يأخذ من خلاله التغطية القانونية لممارسة المهنة كأخصائي يستطيع من خلالها الحصول على الامتيازات والحماية القانونية اللازمة والترقيات ومكافآته كما الأخصائيين.

وعن أطباء الامتياز، قال إنه سيتم تغيير امتحانهم بدلا من 4 مواد أصبحت الأسئلة شاملة لها، وعلامة النجاح بالامتحان دون أن ينجح بأربع امتحانات.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق