فاعليات: العلم هوية ورمزية وطنية

هلا أخبار – قالت فاعليات أكاديمية وثقافية بمحافظة الكرك، ان العلم الأردني كان عالياً بمئوية الدولة الأردنية وسيبقى عالياً بالمئوية الثانية بفضل تضحيات وسواعد البناة الأوائل من نشامى الوطن وحكمة القيادة الهاشمية.

وأضافوا بمناسبة يوم العلم الأردني اليوم الجمعة، الذي تقرر الاحتفال به كل عام ترجمة للخطة الوطنية للاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، ان العلم الأردني يشكل منذ انطلاقة الدولة الاردنية قبل مئة عام ملحمة بطولية بالتحدي والانجاز ليبقى مرفوعا بسواعد وهامات نشامى الوطن وفرسانه وقيادته الحكيمة.

وقالت مديرة ثقافة الكرك عروبة الشمايلة، ان الاحتفال بيوم العلم والدولة تدخل المئوية الثانية، يشكل منعطفا فكريا وثقافيا بمفهوم الهوية والدولة والانتماء لدولة راسخة البنيان تتطلع لدخول المئوية الثانية بمنظومة ثقافية شاملة تحقق التميز والريادة والابداع والامن والاستقرار.

واضافت، ان المديرية والهيئات الثقافية حرصت على تزيين المباني والساحات العامة بالعلم الاردني تأكيداً على الانتماء لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية وابرازا لدور الانسان الاردني المثقف بتعظيم قيم العلم والوطن وتعليمها للأجيال.

وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، ان العلم يمثل الرمزية الوطنية التي تحمل معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي توارث حملها الأجداد وورثها الأحفاد، ليبقى الاردن ورايته خفاقة بقيادة الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني وستبقى عنوانا للمستقبل الذي يلتف حولها الاردنيين لمواصلة البناء على منجزاتهم في كل المجالات والصعد والرمز الذي تخفق له القلوب والافئدة.

بدوره، قال الباحث مصطفى المواجدة، إن قصة العلم الأردني تعود إلى عام 1928 والذي اشتق من علم الثورة العربية الكبرى ويتكون من 3 مستطيلات ومثلث بداخله نجمة سباعية، ويرمز اللون الاسود الى راية الدولة العباسية والابيض الى راية الدولة الاموية والاخضر راية الدولة الفاطمية والاحمر راية الثورة العربية الكبرى تتوسطهم نجمة سباعية تدل على فاتحة القرآن الكريم.

وقال العقيد المتقاعد خالد البنوي، أن العلم الأردني بقى ومازال وسيبقى مرفوعاً وظل منذ تأسيس الدولة عنوان التضحيات وبناء الدولة العصرية المستقرة التي تشكل نموذجاً بالأمن والاستقرار بهمة وسواعد الجنود البواسل الذين يحرسون حدود الوطن ويفتدونه بالمهج والأرواح.

وفي سياق متصل، عبرت فعاليات في محافظة عجلون وبمناسبة اليوم الوطني للعلم عن اعتزازها بالمعاني السامية للعلم الذي يشكل هوية وقصة وطن ترسخت جذورها منذ تأسيس الدولة .

وقالت إن العلم رمز الدولة الأردنية ومصدر الفخر والاعتزاز لتستمر مسيرة البناء والشموخ الذي يعزز التنمية والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة للنهوض بالأردن ومواجهة التحديات بكل حزم للحفاظ على أمنه واستقراره .

وقال عضو مجلس محافظة عجلون المهندس سامي فريحات، ان كل لون من الوان العلم يعبر عن منجزات الوطن التي نستذكرها وتستمد معانيها من آصالة التاريخ والعراقة والرفعة وتكريس لأهم الرموز الوطنية التي أسهمت في تشكيل وجداننا وهويتنا عبر مسيرة مئة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة.

واشار نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد، الى أن تخصيص هذا اليوم للاحتفال بهذه المناسبة يعمق القيم النبيلة للعلم ويغرسها في نفوس الاجيال الحالية والمستقبلية وليبقى في وجدانهم وشاهدا على انجاز الآباء والأجداد.

وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في محافظة عجلون دعاء الصمادي، أن الدولة الأردنية كانت وستبقى دولة السلام والتسامح والعيش المشترك وتمتاز باحترامها وضمانها للتعددية واحترام الرأي الآخر، مشيرة الى أن العلم الأردني هو رمز من رموز الوطن المؤطر لمراحل استقلال المملكة والاعتراف بها دولة ذات سيادة واستقلالية .

واعتبر نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن عزبي، أن يوم العلم يحمل الطموح والأمل بمستقبل زاهر نحو مئوية جديدة بثقة عالية في ظل القيادة الهاشمية المظفرة لتجسد الاعتزاز بالراية الوطنية وعنوانا لنهضة الاردن ورفعته .

وقال رئيس هيئة شباب كفرنجه الجامعيين علي الرشايدة، أن ما يبعث الفخر في النفوس، هو ما تزينت به مختلف المؤسسات والمباني بالعلم ليبقى دوماً يعلو شاهداً على وقائع ومناسبات الوطن وهو يعانق فضاءاته الرحبة ويحتضنه ابناء الاردن بأفئدتهم ويدافعون عنه بالمهج والارواح .

واشار مدير مكتب مؤسسة المتقاعدين العسكريين في عجلون سابقا العقيد المتقاعد عامر المومني، أن العلم الأردني شكل رمزا وطنيا يؤشر الى تلك الروابط التي تجمع بين نسيج ابناء الوطن ورايتهم الخفاقة فوق هامات الرجال الصامدين امام المحن والتحديات الساهرين على منجزات الوطن وأمن واستقرار هذا الحمى الهاشمي الاصيل.

(بترا)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق