“الاطباء” ترفض اقرار “المسؤولية الطبية” بصيغته المطروحة على النواب

“الأطباء” تخشى من تحقيق شركات التأمين أرباحاً على حساب الطبيب ومتلقي الخدمة

النقابة تدعو لأن يكون التعويض عبر صندوق تكافلي غير ربحي لا علاقة له بشركات التأمين

النقابة تؤكد على أن لا يتحمل الطبيب او متلقي الخدمة اي كلفة مالية

العبوس يطالب بسقف للتعويضات بما يضمن عدم زيادة الفاتورة العلاجية

 النقيب يدعو لمنح مقدم الخدمة اعادة الاعتبار عند تعرضه لشكوى كيدية اوغير صحيحة

النقابة تؤكد على ضرورة ان لايجبر الطبيب على علاج المريض الا في الحالات الطارئة.

العبوس يدعو الى تشكيل لجنة طبية فنية عليا تنظر في الشكاوى قبل تحويلها الى القضاء

هلا أخبار – لوحت نقابة الاطباء باللجوء لاجراءات تصعيدية في حال اقر مجلس النواب مشروع قانون المسؤولية الطبية، دون الاخذ بشروط النقابة والنقابات الصحية حوله.

وقال نقيب الاطباء د.علي العبوس في تصريح صحفي وصل “هلا أخبار” نسخة منه إن الاجراءات التصعيدية ستكون مدعومة من الاطباء والنقابات الصحية التي ابدت ايضا ملاحظاتها على المشروع المعروض على مجلس النواب في جلسته غدا الثلاثاء.

واضاف د.العبوس عقب اجتماع طاريء لمجلس النقابة مساء الإثنين انه منذ اليوم الاول الذي فوجئت فيه النقابة بوجود مشروع قانون للمسؤولية الطبية كان لها موقفا واضحا برفض اقرار المشروع بصيغته التي طرحها مجلس الاعيان على مجلس النواب ونوقشت من خلال اللجنة الصحية النيابية بحضور نقيب الاطباء الذي اكد على هذا الموقف في اكثر من مناسبة رسمية وغير رسمية.

وكان من ابرز ملاحظات النقابة توفير البيئة الطبية المناسبة التي تسبق اقرار القانون، وان هذه البيئة تشمل وجود بروتوكولات طبية يتم من خلالها ضمان الممارسة الطبية السليمة، وتوفر الخدمات الطبية المساندة من اجهزة وادوات طبية وفحوصات مخبرية واشعة، في كافة مواقع تقديم الخدمة الطبية في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية، وان يراعى توفر هذه البيئة من عدمها في اي قضية يتم طرحها.

واشار د.العبوس ان النقابة اكدت مراراً على ضرورة ان لا يكون هذا القانون وسيلة جديدة لشركات التأمين لتحقيق ارباح على حساب الطبيب ومتلقي الخدمة على حد سواء، وان لا يؤدي القانون الى زيادة في الفاتورة العلاجية، أو أن يكون مبررا ومشجعا للشكاوى غير المبررة، طمعا بالحصول على التعويض المالي.

وشدد على ضرورة ان يكون التعويض من خلال صندوق تكافلي غير ربحي، والا يكون له علاقة بشركات التأمين، وان لايتحمل الطبيب او متلقي الخدمة اي كلفة مالية، وان يكون ذلك من مسؤولية المستشفيات والمؤسسات التي تقدم الخدمة.

وطالب د.العبوس بان يكون هناك سقف للتعويضات بما يضمن عدم زيادة الفاتورة العلاجية، وان يكون هناك حق لمقدم الخدمة لاعادة الاعتبار عند تعرضه لشكوى كيدية اوغير صحيحة، واكدت على ضرورة ان لايجبر الطبيب على علاج المريض الا في الحالات الطارئة.

ودعا الى تشكيل لجنة طبية فنية عليا تنظر في الشكاوى قبل تحويلها الى القضاء، بحيث تحدد فيما اذا كان هناك خطأ طبيا من عدمه.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق