“المصفاة”: نستعمل النفط السعودي المصنف من أجود الأنواع (صور)

*”المصفاة”: توسيع وتحديث مختبرات الشركة وضبط الجودة والعمل بنظام عالي الدقة مُعتمد

* “المصفاة”: حصلت مختبرات الشركة على شهادات تميز بالتنافس مع مختبرات عالمية

* “المصفاة” تزود الطائرات في مطارات الملكة علياء والملك الحسين وعمان المدني

* “المصفاة” تزود القوات المسلحة وسلاح الجو بوقود الطائرات الحربية

* الشركة توفر المحروقات لمحطات الوقود المزودة من جوبترول والمنتشرة في المملكة

* الشركة وقعت اتفاقية مع شركة اسبانية تتعلق بالتصاميم التفصيلية لمشروع التوسعة

هلا أخبار – قال الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية حيدر البشايرة، إن المصفاة منذ افتتاحها عام 1961 بدأت عملياتها في تكرير المشتقات النفطية وتأمينها لكافة أنحاء المملكة، لتسهم في نمو الاقتصاد الوطني.

وأضاف خلال جولة اعلامية لمندوبي وسائل الاعلام المحلية، للاطلاع على واقع عمل كافة وحدات والتكرير والمختبرات في شركة مصفاة البترول الأردنية بمحافظة الزرقاء صباح السبت، الى أن المصفاة أسهمت بوقف الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية والذي أدى الى استقلالية الطاقة في الأردن واتاحة فرص العمل لآلاف من المواطنين، وفتح الباب أمام الصناعات الجديدة.

وأكد البشايرة أن الشركة قدمت دعمها للعديد من القطاعات الاقتصادية المهمة كقطاع الكهرباء، حيث كانت الشركة ومنذ تأسيس أول محطة توليد بخارية بمحافظة الزرقاء في سبعينيات القرن الماضي بتزويد محطات توليد الكهرباء بمادة زيت الوقود والديزل وساهمت الشركة بالحيلولة دون انقطاع الكهرباء إبان فترة انقطاع ضخ الغاز الطبيعي عن المملكة.

وأوضح أن مصفاة البترول الأردنية مرت بمراحل تاريخية متعددة تم فيها رفع الطاقة الإنتاجية والتشغيلية لها بما يتواكب مع تطورات الحياة، متميزة بأدائها التنافسي وجودة منتجاتها.

وبالنسبة لاستلام النفط الخام في ميناء العقبة، بين البشايرة أن دائرة المستودعات التابعة لشركة مصفاة البترول تقوم باستلام مادة النفط الخام المستورد لحساب شركة مصفاة البترول- من النوع السعودي العربي الخفيف، المصنف عالمياً ضمن أجود الأصناف- الذي يصل الى منشآت الشركة / جنوب العقبة عن طريق البحر محملاً بالبواخر.

وأضاف أن عملية استلام النفط الخام تبدأ ضمن سلسلة من الاجراءات القانونية والتي تبدأ من سحب عدة عينات من خزانات الباخرة وبوجود طرف ثالث، ليتم إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من مطابقة النفط الخام المخزن بالباخرة للنوعية المطلوبة، ثم تبدأ أعمال نقل النفط الخام بالمناولة والضخ من هذه البواخر التي تقف على الرصيف، لتخزن في المنشآت النفطية حتى حين، ثم تُنفل في الصهاريج إلى موقعها الرئيسي في الزرقاء، لدوائر المصفاة ذات العلاقة.

أما نشاط التكرير، فأشار البشايرة الى أن الشركة تقوم بجميع عمليات تكرير النفط الخام بموقعها بالزرقاء حيث يتم تكرير النفط الخام وتحويله إلى منتجات خفيفة عالية القيمة، منوها إلى أن منتجات المصفاة من المشتقات النفطية هي: الغاز المنزلي المسال، والبنزين بنوعيه “أوكتان 90 و95” الخالٍ من الرصاص، والكاز والديزل، ووقود الطائرات بنوعيه “العادي والخاص” والزيوت المعدنية، ومنتجات الأسفلت.

كما أوضح أن الشركة توفر المحروقات لمحطات الوقود المزودة من جوبترول والمنتشرة في أنحاء المملكة.

ونوه البشايرة الى أن شركة المصفاة تتولى من خلال دائرة خدمة المطارات بتزويد الطائرات في مطار الملكة علياء الدولي، ومطار الملك حسين الدولي في العقبة، ومطار عمان المدني بكافة أنواع وقود الطائرات، ضمن الشروط المطابقة للمواصفات العالمية، وتخضع منشآت محطات تزويد الطائرات لأعمال التفتيش الدورية من قبل الهيئات والمنظمات الدولية، ومن قبل مندوبي شركات الطيران.

كما تقوم شركة مصفاة البترول بتزويد القوات المسلحة وسلاح الجو بوقود الطائرات الحربية.

وفي رده على سؤال حول مشروع التوسعة الرابع، قال البشايرة إن إدارة شركة مصفاة البترول تؤمن بالتطور التقني، حيث تم قطع شوط كبير وإنجاز مراحل مهمة من مشروع التوسعة الرابع الذي يهدف إلى زيادة نوعية المنتج من المشتقات النفطية وتحسين جودته، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واختيار التكنولوجيا من بيوت خبرة عالمية مشهود لها.

وذكر البشايرة أن الشركة كانت قد اختارت شركة (TR) الإسبانية للقيام بالتصاميم التفصيلية لهذا المشروع.

إلى ذلك، قال إن الشركة تمتلك 3 محطات لتعبئة الغاز المسال في عمان وإربد والزرقاء بطاقة انتاجية تصل إلى 215 ألف اسطوانة يومياً خلال فصل الشتاء، كما يتبع للمصفاة مصنع تجري فيه كافة أعمال الصيانة والفحص الدوري للأسطوانات حفاظا على السلامة العامة ليؤمن احتياجات السوق المحلي.

أما بخصوص مصنع الزيوت المعدنية، أشار إلى أنه منذ منتصف السبعينيات أنشأت مصفاة البترول بالتعاون مع شركة (شل) مصنعاً لمزج وتعبئة الزيوت المعدنية، وتصنع هذه الزيوت من زيوت بكر غير معاد تكريرها ومواد ذات جودة عالية تحت اسم العلامة التجارية “جوبترول” وتستند مواصفاتها إلى المواصفات القياسية العالمية. 

يذكر أن الحضور قد اطلعوا على التقنيات المستخدمة في مختبرات مصفاة البترول الأردنية لضبط نوعية المشتقات النفطية، حيث حصلت هذه المختبرات ولمرات عديدة على شهادات تميز بالتنافس مع عشرات المختبرات العالمية.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق