الحكومة تعلن عزل محافظة إربد عن باقي المملكة

الحكومة تعلن عزل محافظة إربد عن باقي المملكة

**  سيتم عزل قصبة إربد وعدد من القرى التابعة لها عن باقي المحافظة

** تعزيز فرق الاستقصاء الوبائي بالمعدات والكوادر الطبية اللازمة

** الحكومة تتابع وترصد ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي

** قلة قليلة يمكن وصفها بـ “مستغلي الأزمات” فقدت الحس بالمسؤولية الوطنية وأطلقت إشاعات

** المحال التي أتيح فتح أبوابها لتمكين المواطنين من التزوبد بالحاجات الأساسية ستبقى مفتوحة طيلة أيام الأسبوع

** جلالة الملك عبدالله الثاني شارك بحضور سمو ولي العهد في أعمال قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية 

** أعداد الإصابات عالمياً فاقت نصف مليون وأعداد الوفيات 22 ألف حالة

هلا أخبار- وصف وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة ارتفاع أرقام الإصابة بفيروس كورونا بأنها لا تعكس الآمال بالحد من انتشاره.

وقال خلال إيجاز إعلامي مشترك مع وزير الصحة من مركز إدارة الأزمات: “قررت الحكومة اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية”.

وأوضح أنّ الإجراءات هي :

أولاً: عزل محافظة إربد عن باقي محافظات المملكة بشكل كامل، ولا يسمح لأحدٍ بالخروج منها أو الدخول إليها من غير المصرح لهم بذلك.

ثانياً: حمايةً للمناطق الأخرى داخل محافظة إربد، والتي لم يشتبه الإصابة بحالات بها، فسيتم عزل قصبة إربد والقرى التابعة لها، وهي: إيدون، جحفية، سوم، الحصن، الصريح، حبكا، عن باقي مناطق المحافظة.

ثالثاً: تستمر الحكومة بالتعاون مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بإيصال الخدمات الضرورية في مناطق العزل.

رابعاً: يُسمح للمواطنين في كل قرية من قرى المحافظة بالخروج سيراً على الاقدام وبشكل فردي للتزود بحاجاتهم الأساسية داخل قريتهم فقط وضمن الساعات المحددة بموجب التعليمات ما بين الساعة العاشرة صباحاً والسادسة مساءً، مع الالتزام بمعايير السلامة والصحة العامة.

خامساً: التأكيد على أنّ الوضع في محافظة إربد، وعلى الرغم من زيادة عدد الإصابات ما زال تحت السيطرة، والفرصة ما زالت ممكنة وكبيرة لإبقائه تحت السيطرة أيضاً، حتى الآن، في حال التزام الجميع بالتعليمات وابتعدوا عن المخالطة وخرق حظر التجول.

سادساً: ندعو المواطنين ممن خالطوا المصابين الذين أعلن عنهم أو سمعوا عن حالات اشتباه أن يتوجهوا فوراً إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحص الطبي اللازم، ومستشفيات محافظة إربد جاهزة لاستقبالهم.

وأكّد الوزير، أنه تم تعزيز فرق الاستقصاء الوبائي، بالمعدات والكوادر الطبية اللازمة للإحاطة بالوباء.

وقال “نؤكد مجدداً أننا نتابع ونرصد ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تنال من خصوصية المواطنين، وهذه ليست من شيمنا الأردنية ولا من عاداتنا الأصيلة وندعوكم لعدم تداول مثل هذه المنشورات، ومن كانت لديه القدرة على ابتكار مثل هذه المنتوجات فندعوه لخدمة المجتمع والتوعية والتثقيف”.

وأعرب الوزير عن أسفه لوجود قلة قليلة يمكن وصفها بـ “مستغلي الأزمات” ممن فقدوا الحس بالمسؤولية الوطنية وأطلقوا إشاعات عديدة وآخرها إشاعة زعمت أنّ الحكومة ستمنع المواطنين من شراء حاجاتهم الأساسية خلال الأيام المقبلة، ورفعوا أسعار السلع بشكلٍ مضاعف ودعوا المواطنين إلى شرائها لاستغلالهم.

وقال الوزير: “هؤلاء معروفون لدينا وتم تحديد هوية عدد منهم، وستقوم الأجهزة المختصة بملاحقتهم قانونيا، ولن يتم التهاون باتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم”.

وأكّد أن المحال التي أتيح فتح أبوابها لتمكين المواطنين من التزوبد بالحاجات الأساسية ستبقى مفتوحة طيلة أيام الأسبوع خلال الأوقات المحددة، من العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً، وخلال أيام الجمع والسبت أيضاً.

وقال إنّ هذا الوباء هو عالمي، وهو الشغل الشاغل لجميع الدول والشعوب وواجبنا مساندة كل جهد انساني للحدّ من آثاره.

وأشار إلى أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني شارك اليوم بحضور سمو ولي العهد في أعمال قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية التي عقدت في السعودية.

وقال إنّ مشاركة جلالة الملك تأتي في إطار تنسيق الجهود العالمية لمكافحة هذا الوباء والحدّ من تأثيره الانساني والاقتصادي، وهي جهد أردني بقيادة جلالة الملك لمواجهة الأزمة التي تشغل العالم بأسره.

وقال إنّ أعداد الإصابات فاقت نصف مليون وأعداد الوفيات 22 ألف حالة مما يدل على خطورة الحالة، داعياً الله حفظ الوطن والانسانية من شر هذا الوباء.

 

  






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق