استطلاع رأي: 58% يرون أن “أزمة كورونا” أعادت الثقة بين الحكومة والمواطنين

هلا أخبار – هيا عرفات – أظهر استطلاع رأي أجراه موقع “هلا أخبار”، أن غالبية الأردنيين يرون أن “أزمة كورونا” أعادت الثقة بين الحكومة والمواطنين.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته “هلا أخبار” عبر صفحتيها الرسميتين على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر“، أن ما نسبته 58% يرون أن “أزمة كورونا” أعادت الثقة بين الحكومة والمواطنين، فيما رأى 42% أنها لم تعدها.

وشارك في الاستطلاع الذي استغرق أسبوعاً أكثر من 10 آلاف شخص.

 

* ثقة… ثقة جزئية:

الغالبية التي ترى أن التعامل مع الأزمة كان كفيلاً بإعادة الثقة بين المواطنين والحكومة، قالوا إن الحكومة تستحق الثناء والاحترام والتقدير على مجهودها في الحفاظ على الوطن والمواطنين، من هذا الوباء.

إحدى المشاركات بالاستطلاع قالت نعم طبعا تستحق كل التقدير والشكر لما قدمته للشعب وبكفي وقفتها عشان يحافظوا ع الشعب الله يكثر خيرهم ويعطيهم الف الف عافيه يا رب”، وآخر قال: “تستحق الحكومه الثناء والاحترام والتقدير على كل ما قامت به من إجراءات قانونية“.

مشارك آخر لهج لسانه بالدعاء للوطن وجلالة الملك وولي العهد قائلا: “الله يحمى الأردن وشعبه الطيب الوفي ويحمى قيادتنا الهاشميه على رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير حسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه“.

وعلّقت إحدى المشاركات مشيدة بأداء وزيري الصحة والإعلام، بوصفها إياهم بـ “الممتازين”، وانتقدت مشاركة أخرى أداء التجار خلال الأزمة، مضيفة “إنّ الحكومة لمّ تقصر ولا الشعب“.
كما قال مشارك بتعليق عبر صفحة “هلا أخبار” بقوله “كلمة الحق تقال حكومة تستحق الاحترام والتقدير“.

آخرون رأوا أن الثقة لم تمنح للحكومة كاملة، بل في المجال الصحي فقط، يقول أحد المشاركين “يمكن الحكومة نجحت في ملف الصحة لكن فشلت في باقي المواد؛ فردي وزوجي، حظر الجمعة، ضمان لكل المنشآت“.

* لا ثقة:

وترى فئة من المشاركين في الاستطلاع أن الأزمة الحالية لم تكن كفيلة بإعادة الثقة بين الحكومة والمواطنين، مشيرين إلى أن ضائقة عدم استلام الرواتب أو اقتطاع جزء منها وعدم استلام دعم الخبز وكثرة القرارات الحكومية، مربكة وكفيلة بعدم إعادة الثقة بين الطرفين.

وقال أحدهم: “وين دعم الخبز للناس كلها… الكل وضعهم على الله، عنا بياجوز والله ما شفنا احد من الحكومه وصلنا ان كان من الخبز ..ولا من فحص الكورونا او احد المسؤولين اجا ويطمئن على اهل المنطقة”، وآخر قال: “راحت رواتبنا بالقطاع الخاص (…..) مش محصلين حقنا لا وزاره عمل ولا ضمان بردوا على تلفونات”، وسيدة أخرى قالت: “لأ طبعا لأنه الناس انخرب بيتها وفقروا فوق فقرهم وتشنشلوا ديون من ورا الحجر اللي عملوه“.

* آراء محايدة:

وأظهرت تعليقات القراء على الاستطلاع أراء محايدة، لم ترَ أن الأزمة قد أعادت الثقة بين الطرفين أو لم تعدها، بل رأت أن الحكومة لم تقم إلا بواجبها، ولو عملت كل حكومة وكل وزير مكلف بهذا الجهد منذ تسلمهم دفّة المسؤولية، لكان الأردن بأفضل حال.

أحد المشاركين قال: “الي عملتوا الحكومه واجبها ما عملت جديد بالعكس هي خلت الشعب يحد من قرارات متهوره”، وقال آخر: “لا تقاس الثقه بناء على ازمه معينه رغم نجاح الحكومه في إدارتها، الثقه تبنى على اساس متين وحلول دائمه”، فيما رأى آخر أن “الثقه بالوقت الراهن تقاس بالثقافة والتعامل والالتزام وما تقتضيه المصلحه العامة“.

وقالت إحدى المشاركات تحدثت بإيجابية : “لو يتم التعامل في الأيام العادية بهذه الحرفية والمسؤولية لكنا في افضل حال، رسالتي موجهة لأصحاب القرار ابقوا كما عهدناكم في إدارة أزمة كورونا وسنكون كما عهتمونا أثناء هذه الأزمة، نحن معكم في خدمة الوطن لكن اتقوا الله فينا“.

ويرى آخر أن “المسؤولية الوطنيه يجب ان تكون حاضره في كل الظروف وصراحة لا يمكن لنا تقييم مدى الثقه ما بين الطرفان في ظل هذه الجائحه لأن الخوف منها جعل الجميع كما الغريق المتعلق بقشه“.

وطالب مشارك آخر بدعم القطاع الصحي والقوات المسلحة التي أثبتت هذه الأزمة أنهم من أهم القطاعات في الدولة، حيث قال: “لم تعد الثقة بين الشعب والحكومة ولكنه وعّت الشعب والحكومة الى إحدى أهم القطاعات المهملة وهي قطاع الصحة وضرورة تحسين وضعهم وتقنياتهم وضرورة زيادة ميزانيتهم بدل المؤوسسات المستغلة (المستقلة) والسفرات غير الضرورية لفئة معينة من الموظفين وان الدولة تسير بكل قوة بدون النواب، وان قطاع القوات المسلحة من أهم وأكثر القطاعات عملا بالدولة“.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق