95ر6 مليون شيك متداول خلال 2020

هلا أخبار – أطلقت الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص”جوباك” تقريرها السنوي حول أداء الأنظمة المالية الذي يعكس سلوك مستخدميها للعام 2020.

وشمل التقرير خمسة أنظمة مالية، هي نظام غرفة التقاص الآلي للتحويلات البنكية ومدفوعات التجزئة، ونظام المقاصة الإلكترونية للشيكات، ونظام إي فواتيركم لعرض وتحصيل الفواتير إلكترونياً، ونظام جوموبي للمحافظ الإلكترونية، ونظام كليك للدفع والتحويل الفوري.

وأشارت الشركة في بيان صحفي الأحد، إلى أن معاملات الشيكات انخفضت من حيث العدد والقيمة عام 2020، مقارنة مع السنوات السابقة وكانت الأشهر نيسان وأيار أكثرها انخفاضاً في ظل إجراءات الحظر والإغلاقات التي أعقبت جائحة كورونا، اذ بلغ مجموع عدد الشيكات المتداولة 95ر6 مليون شيك.

وارتفعت نسب الشيكات المرتجعة والذي يُعزى معظمها لعدم وجود رصيد كاف نتيجة فترة السماح الممنوحة من البنك المركزي الأردني جراء الاضطراب الاقتصادي الذي شهدته المملكة، حيث كان قارب عددها نصف مليون شيك مرتجع.

وشهد نظام غرفة التقاص الآلي للتحويلات البنكية، ازدياداً في عدد الحركات المالية وتضاعفاً في حركات دفع الرواتب والأجور، بالمقارنة مع عام 2019، ليعكس الإقبال على الدفع الإلكتروني مقابل الشيكات للرواتب والأجور والمعاملات المالية بشكل عام.

ووفقا للبيان، كان الإقبال على أنظمة الدفع الفوري الثلاث (جوموبي وإي فواتيركم وكليك)، مرتفعاً ، وشهد كل من جوموبي وإي فواتيركم نمواً غير مسبوق من حيث عدد المستخدمين وعدد الحركات المالية، وتعرض نظام إي فواتيركم لتدن حاد في الاستخدام في شهري آذار ونيسان، وذلك لتأخر الفواتير الحكومية بسبب الحظر ومحدودية الحركة، في حين ارتفع استخدامه في أيار وحزيران ليصل إلى أعلى مستوى منذ إطلاق النظام عام 2014.

وتضاعف عدد الحركات بشكل شهري بالمقارنة مع نفس الأشهر في الأعوام السابقة ليصبح معدل عدد الحركات الشهري مليون حركة شهرياً بعد أن كان بالكاد يصل إلى نصف مليون حركة في الأعوام السابقة، وتشكل المعاملات المالية للعام الماضي ما نسبته 75بالمئة، من كافة معاملات إي فواتيركم في الأعوام الثلاثة الماضية، وتجاوز عدد المعاملات المنفذة رقمياً تلك المنفذة نقداً عبر الفروع والوكلاء، ووصل عدد مستخدمي نظام إي فواتيركم إلى5ر2 مليون مستخدم.

أما بالنسبة للمحافظ الإلكترونية فتضاعف عددها ليصل 2ر1 مليون محفظة، خاصة بعد اعتماد المؤسسات الحكومية وبرامج الدعم الوطنية للمحافظ الإلكترونية لإتمام الدفعات الشهرية، وتركزت الحركات المالية في المشتريات والسحب النقدي والتحويل من خلال المحافظ.

كما تم طرح خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريعة “كيو آر” خلال عام 2020 للتحويل بين الأشخاص ومدفوعات المشتريات ووصل عدد التجار الذين يقبلون الدفع عبر رمز الاستجابة السريعة أكثر من ألف تاجر.

ويتيح النظام التشغيل البيني بين مختلف أنواع المحافظ، وازدادت الحركات المالية بين المحافظ المختلفة بالمقارنة مع السنوات السابقة، ما يُعد مؤشراً على نجاح التشغيل البيني وأثره في تعزيز استخدام المحافظ.

وآخر أنظمة جوباك هو نظام كليك للدفع والتحويل الفوري بين الحسابات المالية والذي تم إطلاقه منتصف عام 2020، ويقدم 3 خدمات رئيسية: التحويل الفوري، وطلب الدفع، وإرجاع الحوالة.

ويأتي نظام كليك بباقة من المميزات التي من شأنها أن تسرع عمليات الدفع وتحسن من تجربة العميل المالي بالإضافة إلى أثره على المعاملات التجارية والقطاع الخدمي بشكل عام.

ومن هذه الميزات تعدد معرفات العميل بحيث يمكن تعريف العميل عبر الآيبان أو اسم مستعار أو رقم موبايل، ويتم استخدام مُعرّف العميل عند عمليات التحويل وطلب الدفع ليجعل الخدمات أكثر سرعة ويسراً.

كما يتم عرض اسم المستقبل عند إضافة اسمه المستعار أو رقم موبايله من قبل البنك ليتمكن المرسل من التحقق من هوية المستقبل قبل إتمام الحركة المالية.

ويقدم كليك خدمة إخطار المرسل عندما يتم استقبال الحوالة من قبل المستقبل، متيحاً بذلك رحلة مرنة للعميل ابتداء من تحديد المستقبل وانتهاء بوصول الحوالة له.

واوضحت الشركة ان عدد مستخدمي كليك وصل الى نحو 8 آلاف مستخدم مع نهاية عام 2020 قاموا بنحو 8 آلاف حركة مالية على النظام، وانضم 8 بنوك من أصل 24 بنكا للنظام وستتبع باقي البنوك خلال هذا العام.

ويأتي إطلاق نظام كليك ليلبي الحاجة المتنامية لمعاملات مالية أسرع وموثوق بها كمتطلب رئيسي للاقتصاد الرقمي والخدمات الإلكترونية بكافة أنواعها، علاوة على دوره في تقليل التكاليف التشغيلية على المؤسسات المالية وتكاليف التحويلات المالية على العملاء.

وأكدت شركة جوباك أنها تعمل مع القطاع المالي والجهات الرقابية والمؤسسات المحلية بشكل وثيق لتعزيز الخدمات المالية لتكون آمنة وفورية ورقمية ومريحة للمستخدم في ظل الإقبال المتنامي عليها، كما تعمل الشركة بالتعاون مع الجهات المختلفة على رفع الوعي المالي الرقمي وتسهيل الوصول لمعلومات شاملة وموثوقة تبني ثقة المستخدم في الخدمات وتشجعه على تجربتها واعتمادها.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق